ناحية الشمال تاريخ عريق وطبيعة خلابة
ناحية الشمال هي ناحية عراقية تقع في قضاء سنجار في محافظة نينوى، على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب غرب مدينة الموصل. تبلغ مساحة الناحية حوالي 100 كيلومتر مربع، ويسكنها حوالي 30 ألف نسمة، غالبيتهم من العرب.
تتميز ناحية الشمال بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع على ضفاف نهر دجلة، وتحيط بها الجبال من جميع الجهات. كما تتميز بطبيعتها الخلابة، حيث تنتشر فيها البساتين والوديان. كما تضم العديد من المواقع الأثرية والتاريخية.
التاريخ
تعود أصول ناحية الشمال إلى العصر الآشوري، حيث كانت تسمى في ذلك الوقت "باج". كما كانت عاصمة للعديد من الدول والحضارات الأخرى، مثل الإمبراطورية البيزنطية والدولة العثمانية.
السكان
يبلغ عدد سكان ناحية الشمال حوالي 30 ألف نسمة، ويمثلون العديد من المجموعات العرقية والدينية، مثل العرب والتركمان والسريان والآشوريين.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد ناحية الشمال بشكل أساسي على الزراعة والثروة الحيوانية والسياحة. كما ينتشر في الناحية العديد من المصانع، مثل مصانع الألبسة ومصانع الأحذية.
السياحة
تعتبر ناحية الشمال وجهة سياحية مهمة في العراق، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وطبيعتها الخلابة وتاريخها العريق. ومن أهم المعالم السياحية في الناحية:
- عين ماء القيروان: وهي عين ماء مالحة تعيش فيها الأسماك وتتميز بانها من اصفى عيون العراق رغم ملوحة ماءها، وتسقى منها المئات من بساتين التين والزيتون والرمان.
- مقام الشيخ عارف: وهو مقام ديني قديم يعود إلى العصر العثماني.
- تل وادي الكفل: وهو تل أثري يقع في الجزء الشمالي من الناحية. يعود تاريخ التل إلى العصر الآشوري.
المستقبل
تسعى ناحية الشمال إلى النهوض من جديد بعد سنوات من الحړب والصراع. وتخطط الحكومة العراقية لتطوير الناحية وجعلها وجهة سياحية مهمة.
خاتمة
ناحية الشمال هي ناحية عراقية مميزة تقع في محافظة نينوى. تتميز ناحية الشمال بموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الخلابة وتاريخها العريق. كما تسعى الحكومة العراقية إلى تطوير الناحية وجعلها وجهة سياحية مهمة.