ناحية نمرود درة الحضارة الآشورية
تقع ناحية نمرود في قضاء الحمدانية في محافظة نينوى، على بعد حوالي 30 كيلومترًا جنوب مدينة الموصل. تبلغ مساحة الناحية حوالي 504.66 كيلومتر مربع، ويسكنها حوالي 51 ألف نسمة، غالبيتهم من العرب.
تتميز ناحية نمرود بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع على ضفاف نهر دجلة، وتحيط بها التلال من الجهات الأربع. كما تتميز بطبيعتها الخلابة، حيث تنتشر فيها البساتين والوديان. كما تضم العديد من المواقع الأثرية والتاريخية.
التاريخ
تعود أصول ناحية نمرود إلى العصر الآشوري، حيث كانت تسمى في ذلك الوقت "كالح". وكانت عاصمة الإمبراطورية الآشورية الحديثة، ومركزًا ثقافيًا وحضاريًا مهمًا.
وشهدت ناحية نمرود العديد من الأحداث التاريخية المهمة، مثل معركة نمرود التي وقعت في عام 609 قبل الميلاد، والتي هزم فيها الفرس الآشوريين.
السكان
يبلغ عدد سكان ناحية نمرود حوالي 51 ألف نسمة، ويمثلون العديد من المجموعات العرقية والدينية، مثل العرب والتركمان والسريان والآشوريين.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد ناحية نمرود بشكل أساسي على الزراعة والثروة الحيوانية والسياحة. كما ينتشر في الناحية العديد من المصانع، مثل مصانع الألبسة ومصانع الأحذية.
السياحة
تعتبر ناحية نمرود وجهة سياحية مهمة في العراق، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وطبيعتها الخلابة وتاريخها العريق. ومن أهم المعالم السياحية في الناحية:
- تل نمرود: وهو تل أثري يقع في وسط الناحية. يعود تاريخ التل إلى العصر الآشوري.
- قصر نمرود: وهو قصر أثري يعود إلى العصر الآشوري.
- معبد ننكورساي: وهو معبد أثري يعود إلى العصر الآشوري.
المستقبل
تسعى ناحية نمرود إلى النهوض من جديد بعد سنوات من الحړب والصراع. وتخطط الحكومة العراقية لتطوير الناحية وجعلها وجهة سياحية مهمة.
خاتمة
ناحية نمرود هي ناحية عراقية مميزة تقع في محافظة نينوى. تتميز ناحية نمرود بموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الخلابة وتاريخها العريق. كما تسعى الحكومة العراقية إلى تطوير الناحية وجعلها وجهة سياحية مهمة.
