الخميس 14 نوفمبر 2024

تقول فاطمه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل بداية القصة ننوه أنها قصة حقيقة
ونقلت عن لسان صاحبة القصة بتصريف
تبدأ القصة بأسرة مصرية بسيطة مكونه
من أب يدعى خالد وام تدعى فاطمة
وابن وحيد يدعى عبدالرحمن
كان خالد يحب زوجته فاطمة بشدة
على الرغم من انها مصابة باعاقة خفيفة
في قدمها بسبب حادث تعرضت له في صغرها
وعلى الرغم من
أنها أكبر منه في العمر بثلاث سنوات

تقول فاطمة منذ زواجي بخالد

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يشعرني بأي نقص بل كان يعاملني كملكة متوجة
وكان يقربني من الله ويذكرني
بأن ما بي ابتلاء والله يبتلي من يحبه من عباده
وكان له الفضل على في الالتزام
بالصلاة وحفظ القران والقرب من الله تعالى

واتم الله نعمته علينا ورزقا ولدا جميلا في الخلقه والخلق
سميناه عبدالرحمن
كان عبدالرحمن بارا بي وبأبيه ويشهد له الجميع بحسن الخلق
كما أنه كان متفوق دراسيًا
وكان زوجي خالد يتمنى أن يصبح عبدالرحمن مهندسا كبيرًا.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وبالفعل اتت الثانوية العامة ولم يبخل زوجي
على عبدالرحمن بأي شئ سواء جهد أو مال أو دعم نفسي
وكان دائما يقول له ” اعمل الي عليك والي فيه الخير يقدمه ربنا”
وانتهت الامتحانات وجاء يوم النتيجة
وخرج عبدالرحمن ليحضرها وكانت الفرحة المنتظرة
اتم الله فضله علينا وكانت نتيجة عبدالرحمن 98 فالمائة
يعني انه سيتمكن من دخول كلية الهندسة

اتصلت بزوجي خالد في عمله واخبرته

بالاخبار السارة وفرح كثيرًا وقال لي اعدي
العشاء والحلويات سأمر على ابي وامي
واحضرهم معي لكي يحتفلوا معنا بنجاح عبدالرحمن
وبالفعل خرج عبدالرحمن واحضر لي الطلبات
وأعددت العشاء والحلويات الي ان عاد زوجي
من عمله ومعه والده ووالده واخته وابنتها

لا انكر أن قلبي قبض فور رؤيتي لأخت زوجي
فهي لا تزورنا إلا قليلا جدا جدا
ولكني رحبت بها وبابنتها
وفور جلوسنا كانت تنظر لي ولعبدالرحمن

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات