ناحية واسط ناحية عراقية تاريخية

ناحية واسط هي ناحية عراقية تتبع إداريًا إلى قضاء الكوت في محافظة واسط. تقع الناحية في منطقة سهلية ترتفع عن سطح البحر بحوالي 15 مترًا، مما جعلها منطقة دافئة وغنية بالمياه. يبلغ عدد سكان الناحية حوالي 131 ألف نسمة، ويشكل العرب الأغلبية الساحقة من السكان، وينقسمون إلى العديد من العشائر، مثل قبيلة المنتفق وقبيلة بني مالك وقبيلة بني لام.

تتميز منطقة الناحية بطبيعتها الجميلة، حيث تنتشر فيها البساتين والحدائق. كما تضم المنطقة العديد من المواقع الأثرية، مثل مدينة واسط القديمة التي يعود تاريخها إلى العصر العباسي.

يعتمد سكان الناحية بشكل أساسي على الزراعة، حيث تنتج المنطقة المحاصيل الزراعية المختلفة، مثل القمح والشعير والذرة والخضروات. كما تشتهر المنطقة بتربية المواشي والدواجن.

تضم منطقة الناحية العديد من المؤسسات الحكومية، مثل دائرة ناحية واسط ومديرية شرطة واسط ودائرة الصحة العامة في واسط. كما تضم المنطقة العديد من المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية.

تسعى منطقة الناحية إلى تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تم بناء العديد من المشاريع الحيوية في المنطقة، مثل مستشفى واسط ومركز الشرطة الجديد ومشروع ماء الشرب.

تتمتع منطقة الناحية بالعديد من المقومات السياحية، حيث تتميز بطبيعتها الجميلة وموقعها الجغرافي المميز. كما تضم المنطقة العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة.

تسعى منطقة الناحية إلى تطوير السياحة في المنطقة، حيث تم إنشاء العديد من المرافق السياحية، مثل متنزه واسط وقرية الصيد ومسار الدراجات الهوائية.

الأهمية الاقتصادية لناحية واسط:

• تلعب منطقة واسط دورًا مهمًا في الاقتصاد العراقي، حيث تعد من أهم المناطق الزراعية في البلاد.
• يعتمد قضاء واسط بشكل أساسي على الزراعة، حيث تنتج المنطقة المحاصيل الزراعية المختلفة، مثل القمح والشعير والذرة والخضروات.
• يساهم قضاء واسط بشكل كبير في توفير الأمن الغذائي للعراق.

الأهمية السياحية لناحية واسط:

• يتمتع قضاء واسط بالعديد من المقومات السياحية، حيث تتميز بطبيعتها الجميلة وموقعها الجغرافي المميز.
• تضم منطقة واسط العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة.

يمكن القول أن ناحية واسط هي ناحية عراقية تاريخية غنية بالطبيعة، حيث تتميز بطبيعتها الجميلة وموقعها الجغرافي المميز وتاريخها العريق.

خاتمة:

تتمتع منطقة الناحية بالعديد من المقومات التي تجعلها منطقة واعدة للتنمية الاقتصادية والسياحية، حيث تمتلك أراضي خصبة وموقعًا جغرافيًا مميزًا وتاريخًا عريقًا.