ناحية جصان ناحية عراقية حدودية زراعية
ناحية جصان هي ناحية عراقية تتبع إداريًا إلى قضاء بدرة في محافظة واسط. تقع الناحية في منطقة سهلية ترتفع عن سطح البحر بحوالي 95 مترًا، مما جعلها منطقة دافئة وغنية بالمياه. يبلغ عدد سكان الناحية حوالي 70 ألف نسمة، ويشكل العرب الأغلبية الساحقة من السكان، وينقسمون إلى العديد من العشائر، مثل قبيلة المنتفق وقبيلة بني مالك وقبيلة بني لام.
تتميز منطقة الناحية بطبيعتها الجميلة، حيث تنتشر فيها البساتين والحدائق. كما تضم المنطقة العديد من المواقع الأثرية، مثل مدينة جصان القديمة التي يعود تاريخها إلى العصر الإسلامي.
يعتمد سكان الناحية بشكل أساسي على الزراعة، حيث تنتج المنطقة المحاصيل الزراعية المختلفة، مثل القمح والشعير والذرة والخضروات. كما تشتهر المنطقة بتربية المواشي والدواجن.
تضم منطقة الناحية العديد من المؤسسات الحكومية، مثل دائرة ناحية جصان ومديرية شرطة جصان ودائرة الصحة العامة في جصان. كما تضم المنطقة العديد من المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية.
تسعى منطقة الناحية إلى تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تم بناء العديد من المشاريع الحيوية في المنطقة، مثل مستشفى جصان ومركز الشرطة الجديد ومشروع ماء الشرب.
تتمتع منطقة الناحية بالعديد من المقومات السياحية، حيث تتميز بطبيعتها الجميلة وموقعها الجغرافي المميز. كما تضم المنطقة العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة.
تسعى منطقة الناحية إلى تطوير السياحة في المنطقة، حيث تم إنشاء العديد من المرافق السياحية، مثل متنزه جصان وقرية الصيد ومسار الدراجات الهوائية.
الأهمية الاقتصادية لناحية جصان:
- تلعب منطقة جصان دورًا مهمًا في الاقتصاد العراقي، حيث تعد من أهم المناطق الزراعية في البلاد.
- يعتمد قضاء جصان بشكل أساسي على الزراعة، حيث تنتج المنطقة المحاصيل الزراعية المختلفة، مثل القمح والشعير والذرة والخضروات.
- يساهم قضاء جصان بشكل كبير في توفير الأمن الغذائي للعراق.
الأهمية السياحية لناحية جصان:
- يتمتع قضاء جصان بالعديد من المقومات السياحية، حيث تتميز بطبيعتها الجميلة وموقعها الجغرافي المميز.
- تضم منطقة جصان العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة.
يمكن القول أن ناحية جصان هي ناحية عراقية حدودية زراعية غنية بالتاريخ والطبيعة، حيث تتميز بطبيعتها الجميلة وموقعها الجغرافي المميز وتاريخها العريق.
خاتمة:
تتمتع منطقة الناحية بالعديد من المقومات التي تجعلها منطقة واعدة للتنمية الاقتصادية والسياحية، حيث تمتلك أراضي خصبة وموقعًا جغرافيًا مميزًا وتاريخًا عريقًا.