ولاية البراكنة أرض الكثبان الرملية
تقع ولاية البراكنة في جنوب شرق موريتانيا، على بعد حوالي 1.000 كيلومترًا جنوب العاصمة نواكشوط. تبلغ مساحة الولاية حوالي 200.000 كيلومتر مربع، ويسكنها حوالي 100.000 نسمة.
تتميز ولاية البراكنة بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع على أطراف الصحراء الكبرى. كما تتميز بطبيعتها الصحراوية الخلابة، حيث تنتشر فيها الكثبان الرملية. كما تضم العديد من المواقع الأثرية والتاريخية.
التاريخ
تعود أصول ولاية البراكنة إلى العصر الحجري الحديث، حيث كانت موطنًا للعديد من الحضارات القديمة، مثل الحضارة النوميدية والحضارة الرومانية.
وشهدت ولاية البراكنة العديد من الأحداث التاريخية المهمة، مثل معركة أمجرارة التي وقعت في عام 1879 م، والتي هزم فيها الجيش الفرنسي الجيش الموريتاني.
السكان
يبلغ عدد سكان ولاية البراكنة حوالي 100.000 نسمة، ويمثلون العديد من المجموعات العرقية، مثل العرب والأمازيغ.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد ولاية البراكنة بشكل أساسي على الزراعة والرعي. كما تنشط فيها التجارة والحرف اليدوية.
السياحة
تعتبر ولاية البراكنة وجهة سياحية مهمة في موريتانيا، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وطبيعتها الصحراوية الخلابة وتاريخها العريق. ومن أهم المعالم السياحية في الولاية:
- وادي أودي: وهو وادي يقع في قلب الصحراء الكبرى. يعتبر الوادي من أهم المعالم السياحية في ولاية البراكنة.
- مدينة تينكداد: وهي مدينة أثرية تقع في قلب المدينة. تضم المدينة العديد من المعالم التاريخية، مثل المسجد الكبير وقصر تينكداد.
- قصور وادي أودي: وهي مجموعة من القصور الصحراوية التي تقع في وادي أودي. تعتبر القصور من أهم المعالم السياحية في موريتانيا.
المستقبل
تسعى ولاية البراكنة إلى النهوض من جديد بعد سنوات من الحړب والصراع. وتخطط الحكومة الموريتانية لتطوير الولاية وجعلها وجهة سياحية واقتصادية مهمة.
خاتمة
ولاية البراكنة هي ولاية موريتانية مميزة تقع في جنوب شرق البلاد. تتميز ولاية البراكنة بموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الصحراوية الخلابة وتاريخها العريق. كما تسعى الحكومة الموريتانية إلى تطوير الولاية وجعلها وجهة سياحية واقتصادية مهمة.