ولاية الحوض الشرقي أرض النخيل
تقع ولاية الحوض الشرقي في شرق موريتانيا، على بعد حوالي 800 كيلومترًا شرق العاصمة نواكشوط. تبلغ مساحة الولاية حوالي 72,000 كيلومتر مربع، ويسكنها حوالي 200,000 نسمة.
تتميز ولاية الحوض الشرقي بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع على أطراف الصحراء الكبرى. كما تتميز بطبيعتها شبه الصحراوية، حيث تنتشر فيها النخيل والواحات الخصبة. كما تضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية.
التاريخ
تعود أصول ولاية الحوض الشرقي إلى العصر الحجري الحديث، حيث كانت موطنًا للعديد من الحضارات القديمة، مثل الحضارة النوميدية والحضارة الرومانية.
وشهدت ولاية الحوض الشرقي العديد من الأحداث التاريخية المهمة، مثل معركة الحوض الشرقي التي وقعت في عام 1899 م، والتي هزم فيها الجيش الفرنسي الجيش الموريتاني.
السكان
يبلغ عدد سكان ولاية الحوض الشرقي حوالي 200,000 نسمة، ويمثلون العديد من المجموعات العرقية، مثل العرب والأمازيغ.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد ولاية الحوض الشرقي بشكل أساسي على الزراعة، وخاصة زراعة النخيل. كما تنشط فيها الصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
السياحة
تعتبر ولاية الحوض الشرقي وجهة سياحية مهمة في موريتانيا، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وطبيعتها شبه الصحراوية وتاريخها العريق. ومن أهم المعالم السياحية في الولاية:
- مدينة أطار: وهي العاصمة الإدارية للولاية، وتضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية.
- واحة أطار: وهي أكبر واحة في موريتانيا، وتُعد من أهم المعالم السياحية في البلاد.
- مدينة تيرس زمور: وهي مدينة أثرية تقع في شمال الولاية.
المستقبل
تسعى ولاية الحوض الشرقي إلى النهوض من جديد بعد سنوات من الحړب والصراع. وتخطط الحكومة الموريتانية لتطوير الولاية وجعلها وجهة سياحية واقتصادية مهمة.
خاتمة
ولاية الحوض الشرقي هي ولاية موريتانية مميزة تقع في شرق البلاد. تتميز ولاية الحوض الشرقي بموقعها الاستراتيجي وطبيعتها شبه الصحراوية وتاريخها العريق. كما تسعى الحكومة الموريتانية إلى تطوير الولاية وجعلها وجهة سياحية واقتصادية مهمة.