ولاية تيرس زمور أرض المعادن
تقع ولاية تيرس زمور في شمال موريتانيا، على بعد حوالي 1000 كيلومترٍ شمال العاصمة نواكشوط. تبلغ مساحة الولاية حوالي 50,000 كيلومتر مربع، ويسكنها حوالي 90,000 نسمة.
تتميز ولاية تيرس زمور بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع على أطراف الصحراء الكبرى. كما تتميز بطبيعتها الصحراوية، حيث تنتشر فيها الكثبان الرملية الشاهقة. كما تضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية.
التاريخ
تعود أصول ولاية تيرس زمور إلى العصر الحجري الحديث، حيث كانت موطنًا للعديد من الحضارات القديمة، مثل الحضارة النوميدية والحضارة الرومانية.
وشهدت ولاية تيرس زمور العديد من الأحداث التاريخية المهمة، مثل اكتشاف مناجم الذهب في عام 1972 م، والتي أدت إلى تحول الولاية اقتصاديًا واجتماعيًا.
السكان
يبلغ عدد سكان ولاية تيرس زمور حوالي 90,000 نسمة، ويمثلون العديد من المجموعات العرقية، مثل العرب والأمازيغ.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد ولاية تيرس زمور بشكل أساسي على التعدين، وخاصة استغلال مناجم الذهب والفضة. كما تنشط فيها الصناعات التقليدية والتجارية.
السياحة
تعتبر ولاية تيرس زمور وجهة سياحية مهمة في موريتانيا، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وطبيعتها الصحراوية وتاريخها العريق. ومن أهم المعالم السياحية في الولاية:
- مدينة زلفز: وهي العاصمة الإدارية للولاية، وتضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية.
- منجم بير الڼار: وهو أكبر منجم لليورانيوم في العالم.
- مدينة تيمي: وهي مدينة أثرية تقع في شمال الولاية.
المستقبل
تسعى ولاية تيرس زمور إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال الاستفادة من ثرواتها المعدنية والطبيعية. وتخطط الحكومة الموريتانية لتطوير الولاية وجعلها وجهة سياحية واقتصادية مهمة.
خاتمة
ولاية تيرس زمور هي ولاية موريتانية مميزة تقع في شمال البلاد. تتميز ولاية تيرس زمور بموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الصحراوية وتاريخها العريق. كما تسعى الحكومة الموريتانية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال الاستفادة من ثرواتها المعدنية والطبيعية.