عمالة مقاطعة عين الشق مدينة الجامعات
تُعد عمالة مقاطعة عين الشق واحدة من أهم عمالات مدينة الدار البيضاء، حيث تقع في شمال المدينة، وتضم العديد من الجامعات والمعاهد العليا.
تبلغ مساحة عمالة مقاطعة عين الشق حوالي 28.89 كيلومتر مربع، ويسكنها حوالي 253 ألف نسمة.
تتميز عمالة مقاطعة عين الشق بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع على ملتقى الطرق بين المدينة القديمة والمدينة الجديدة. كما تتميز بطبيعتها الخلابة، حيث تقع على ضفاف نهر أبي رقراق وتحيط بها الجبال. كما تضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية.
التاريخ
تعود أصول عمالة مقاطعة عين الشق إلى القرن التاسع عشر الميلادي، حيث أسسها الفرنسيون. وأصبحت عمالة مقاطعة عين الشق مدينة مهمة في عهد الحماية الفرنسية.
وشهدت عمالة مقاطعة عين الشق العديد من الأحداث التاريخية المهمة، مثل فتح المغرب الإسلامي في القرن الثامن الميلادي، وتأسيس الدولة المغربية في القرن الثاني عشر الميلادي، والمقاومة المغربية ضد الاستعمار الأوروبي.
السكان
يبلغ عدد سكان عمالة مقاطعة عين الشق حوالي 253 ألف نسمة، ويمثلون العديد من المجموعات العرقية، مثل العرب والأمازيغ.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد عمالة مقاطعة عين الشق بشكل أساسي على التعليم والبحث العلمي. كما تنشط فيها الصناعات التقليدية، مثل صناعة السجاد والخزف.
السياحة
تعتبر عمالة مقاطعة عين الشق وجهة سياحية مهمة في المغرب، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وطبيعتها الخلابة وتاريخها العريق. ومن أهم المعالم السياحية في عمالة مقاطعة عين الشق:
- المدينة القديمة: وهي منطقة تاريخية تقع في قلب مدينة الدار البيضاء، وتضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية، مثل باب مراكش وساحة محمد الخامس.
- الأحياء الجديدة: وهي أحياء حديثة تتميز بعمارتها الفخمة ومرافقها المتطورة.
- الجامعات والمعاهد العليا: حيث تضم عمالة مقاطعة عين الشق العديد من الجامعات والمعاهد العليا، مثل جامعة الحسن الثاني، وجامعة عبد المالك السعدي، ومعهد الحسن الثاني للهندسة الكهربائية.
المستقبل
تسعى عمالة مقاطعة عين الشق إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال الاستفادة من موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية والبشرية.
خاتمة
عمالة مقاطعة عين الشق هي مدينة مميزة تقع في شمال الدار البيضاء. تتميز عمالة مقاطعة عين الشق بموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الخلابة وتاريخها العريق. كما تسعى عمالة مقاطعة عين الشق إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.