قصة مسلسل ذياب هباب الريح
تدور أحداث مسلسل ذياب هباب الريح في إطار بدوي ملحمي، حول بطل ملحمي يدعى ذياب، وهو شاعر وفارس وعاشق، قريب من المهالك وغريب بين قومه.
ولد ذياب لشيخ قبيلته الملقب بـ"الذيب مشهور"، ولأم شاعره حكيمة "رمايح" التي كانت في صباها ذائعة الصيت، أنكره والده بعد أن تزوج أمه رغما عنها اڼتقاما لرفضها الزواج منه في شبابها.
يكبر ذياب في قبيلة أبيه وهو خادم لا أصل له ولا فصل، يعاير باستمرار بنسبه وحسبه وبامه الخادمة وأخوته الرعاة. يشعر مشهور بالقهر من وجود "رمايح" بالقبيلة وأولادها الثلاثة.
يحاول ذياب دوما أن يعرف من يكون والده ومن هم أهله، وفي حالة وهن في حاډثة ما تخبره رمايح أن والده هو مشهور الذيب.
يستغل ذياب اعتراف والده به ليطلب ابنة عمه "عذبة" التي تعلقت به أيضا، لكن شقيقها "بطي" يرفض رفضا قاطعا، فأمه الخادمة التي كانت تخدم في بيوتهم وهو الذي ينتظر أن يأخذ الشيخة من عمه بعد مۏته يصبح له ولدا وأي ولد "هباب الريح"، حتى وأن كان ابن عمه.
حين تتعرض قبيلة مشهور لهجمات القبائل المعادية، يوافق والده على الاعتراف بنسبه منه وتزويجه من ابنة عمه "عذبة" إن استطاع هزيمة الأعداء والانتصار لقبيلته.
يوافق ذياب على التحدي، وينطلق في رحلة طويلة مليئة بالمغامرات والصعوبات، يتعلم خلالها الكثير عن نفسه وعن الحياة، ويواجه العديد من التحديات، منها تحدي أخيه بطي، والتحدي الأكبر وهو تحدي القبائل المعادية.
في النهاية، ينجح ذياب في هزيمة الأعداء والانتصار لقبيلته، ويحصل على اعتراف والده به، ويتزوج من ابنة عمه "عذبة".
يتناول المسلسل العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، مثل قضية الاعتراف بالأبناء، وقضية التعصب القبلي، وقضية حب الوطن.
حقق المسلسل نجاحا كبيرا في الأردن والعالم العربي، ونال العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل مسلسل بدوي في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون.