قصة مسلسل مخاوي الذيب
تدور أحداث مسلسل مخاوي الذيب في منطقة البادية الأردنية، ويروي قصة الحب المستحيل بين الفتاة البدوية شړوه (عبير عيسى) وابن عمها صقر (تابع منذر رياحنة).
شړوه فتاة جميلة وشجاعة، تحب صقر من طرف واحد منذ صغرها. صقر بدوره يحبها، لكنه يشعر بالمسؤولية تجاه عائلته وقبيلة والده، ويخشى أن يرفضوا زواجه من فتاة من خارج القبيلة.
في النهاية، يوافق والد صقر على الزواج، لكن شړوه تكتشف أن صقر قد خدعها. لقد كان يحبها بالفعل، لكنه وقع في حب فتاة أخرى من خارج القبيلة.
تشعر شړوه بالحزن والخيبة، لكنها تقرر أن تمضي قدمًا في حياتها. تصبح زعيمة لقبيلة والدها، وتثبت نفسها كقائدة قوية وعادلة.
يتناول المسلسل أيضًا العديد من القضايا الاجتماعية الأخرى، مثل أهمية العائلة والقيم التقليدية، والتحديات التي تواجه المرأة البدوية في مجتمعها.
حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا في العالم العربي، ونال العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أفضل مسلسل درامي في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون.
تم إنتاج المسلسل من قبل شركة "أنجاد فيلم" للإنتاج الفني، وإخراجه شعلان الدباس.