الأحد 29 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر

موقع أيام نيوز

من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر

هذا المثل العربي الجميل يشير إلى أهمية مساعدة الآخرين وجبر خواطرهم، فكلما كان الإنسان أكثر مساعدة للآخرين، كلما كان الله أكثر عونًا له في أوقات الشدة والمخاطر.

والخواطر هي المشاعر والأفكار التي تدور في ذهن الإنسان، وقد تكون هذه الخواطر إيجابية أو سلبية. عندما يكون الإنسان حزينًا أو مكسورًا، فإن جبر خاطره هو أن تساعده على التخلص من هذه المشاعر السلبية، وتجعله يشعر بالسعادة والرضا.

وجبر الخواطر لا يقتصر على الكلمات الطيبة والكلمات المعسولة، بل يمكن أن يكون أيضًا بفعل أي شيء جميل يسعد الآخرين، مثل تقديم المساعدة المادية أو المعنوية، أو مجرد الاستماع إلى مشاكلهم ومساندتهم.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وهذا المثل يؤكد على أهمية جبر الخواطر في الإسلام، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".

وجبر الخواطر هو عمل عظيم له أجر كبير عند الله تعالى، فهو يدخل السرور على قلب المسلم، ويساعده على التغلب على مشاكله. كما أنه ينشر المحبة والسعادة بين الناس، ويجعل المجتمع أكثر سعادة واستقرارًا.

فإذا أردنا أن يرعانا الله تعالى في أوقات الشدة والمخاطر، فعلينا أن نحرص على جبر خواطر الآخرين، ومساعدة المحتاجين، ونشر المحبة والسعادة بين الناس.