قصة مسلسل جلال الدين الرومي
مسلسل جلال الدين الرومي هو مسلسل تركي تاريخي درامي تلفزيوني سيرة ذاتية. يتناول المسلسل حياة الشاعر الصوفي الشهير جلال الدين الرومي المعروف بـ "مولانا" وذلك منذ طفولته حتى شبابه، ويعرض مواقفه ومواقف والده العارف "بهاء الدين ولد" في مقاومتهم للغزو المغولي.
يبدأ المسلسل بمولد جلال الدين في بلخ، أفغانستان، عام 1207 م. ينشأ جلال الدين في كنف والده، بهاء الدين ولد، الذي كان عالمًا وفقيهًا وشاعرًا صوفيًا. يتعلم جلال الدين على يد والده علوم الدين والتصوف، وينشأ على حب الله والمعرفة.
في عام 1220 م، يتعرض أهل بلخ للغزو المغولي، ويضطر جلال الدين وعائلته إلى الفرار إلى الشام. يستقر جلال الدين في دمشق لمدة ثلاث سنوات، ثم ينتقل إلى قونية، تركيا، حيث يستقر هناك ويؤسس طريقته الصوفية.
في قونية، يلتقي جلال الدين بشمس الدين التبريزي، وهو عالم صوفي من فارس. يؤثر شمس الدين على جلال الدين بشكل كبير، ويساعده على تحقيق الوعي الصوفي.
يكتب جلال الدين العديد من القصائد الصوفية، والمعروفة باسم "المثنوي"، والتي تعتبر من أهم الأعمال الأدبية في العالم الإسلامي.
ېموت جلال الدين في عام 1273 م، ويخلفه ابنه سلطان ولد في رئاسة الطريقة الصوفية.
تدور أحداث المسلسل في القرن الثالث عشر، في فترة زمنية كانت مليئة بالاضطرابات والتغيرات. يسلط المسلسل الضوء على تأثير جلال الدين الرومي على العالم الإسلامي، وعلى قيم التسامح والحب والسلام التي دعا إليها.
المسلسل من إنتاج شركة "تيمس فيلم" التركية، ومن إخراج "شهرام أسدي" و"أرش معيريان". حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا في تركيا والشرق الأوسط، ونال العديد من الجوائز.
