قصة مسلسل ممن كنا نهرب يا امي
تدور أحداث مسلسل "ممن كنا نهرب يا أمي" حول علاقة مرضية بين أم وابنتها، بدأت بإنجاب الأم لطفلة صغيرة وهي في سن مبكرة، وهو ما كانت ترفضه أسرتها.
تعيش الأم، التي تدعى "ديليا"، وابنتها، التي تدعى "أليف"، حياة هادئة ومتنقلة، حيث تتخذان من الفنادق منزلًا وتعتبران أنّ كل شخص آخر يمثّل تهديدًا لهما.
تحاول الأم حماية ابنتها من أي ټهديد أو إزعاج تتعرض له بأي طريقة مهما كانت. ومع مرور الوقت، تصبح هذه العلاقة أكثر تحكمًا وسيطرة، مما ينعكس سلبًا على حياة "أليف".
تحاول "أليف" التحرر من قبضة أمها وبناء حياتها الخاصة، لكنها تجد نفسها في مواجهة العديد من التحديات، بما في ذلك ماضي أمها الغامض.
تكشف الأحداث عن أنّ أم "أليف" كانت ضحېة للعڼف الأسري، وأنّها تحاول حماية ابنتها من نفس المصير. ومع ذلك، فإنّ أسلوبها في الحماية يتحول إلى نوع من القهر والإيذاء النفسي.
تحاول "أليف" فهم ماضي أمها وسبب تصرفاتها، مما يدفعها إلى البحث عن الحقيقة. ومع تقدمها في البحث، تواجه المزيد من المخاطر، لكنها تصبح أكثر تصميمًا على التحرر من أمها.
في النهاية، تتمكن "أليف" من التحرر من أمها وبناء حياتها الخاصة. ومع ذلك، فإنّ هذه الرحلة الصعبة تتركها بالعديد من الچروح النفسية التي تحتاج إلى وقت للشفاء منها.
المسلسل من بطولة ميلسا سوزن في دور "ديليا"، وإيزجي أيوب أوغلو في دور "أليف"، وعلي تانر بيران في دور "إيمري"، ونور يلماز في دور "سونا".
تم إخراج المسلسل من قبل أوغوز أكمان، وكتبته دينا دنيز.
