قصة فيلم The Secret in Their Eyes
هناك نسختان لفيلم The Secret in Their Eyes، نسخة أرجنتينية الأصلية تم إنتاجها عام 2009، ونسخة أمريكية تم إنتاجها عام 2015.
سأعرض لك قصة النسختين:
النسخة الأرجنتينية (2009):
تدور أحداث الفيلم في بوينس آيرس، الأرجنتين، عام 1974. يتابع الفيلم حياة خوليو ديفيد، موظف سابق في محكمة العدل، والذي يكتب رواية عن قضية قتل لم تحل، كانت قد هزت حياته وعلاقاته.
بينما يكتب روايته، يستعيد خوليو ذكريات الأحداث التي وقعت قبل 25 عامًا، عندما كان يعمل كمساعد محقق قضائي. في ذلك الوقت، تعاون خوليو مع زميلته إيرينيا إستيبانيث، وهي محققة ذكية وقوية الإرادة، للتحقيق في اغتيال فاليريا، زوجة أحد أعضاء المحكمة العليا.
أثناء التحقيق، ينجذب خوليو إلى إيرينيا، لكنه يتردد في اتخاذ أي خطوات بسبب شخصيته الانطوائية. في الوقت نفسه، يتعمقون في عالم الچريمة والفساد، مما يعرضهم للخطړ.
في نهاية المطاف، يكشف خوليو وإيرينيا عن هوية القاټل، لكن العدالة لا تتمكن من تحقيقها بسبب الوضع السياسي المتوتر في الأرجنتين في ذلك الوقت.
النسخة الأمريكية (2015):
تدور أحداث الفيلم في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة، عام 1990. تتبع القصة راي كين، وهو مستشار قانوني متقاعد يقرر كتابة رواية عن قضية اختطاف واغتصاب مروعة لم يتم حلها، والتي أثرت عليه بشكل كبير.
بينما يكتب روايته، يعود راي بالذاكرة إلى الأحداث التي وقعت قبل 25 عامًا، عندما كان يعمل كمحقق في مكتب المدعي العام. في ذلك الوقت، عمل راي مع شريكته جيس كاستيلو، وهي محققة صعبة المراس وموهوبة.
أثناء التحقيق في اختطاف ابنة أحد زملائهم، يقع راي في حب جيس، لكنه يخفي مشاعره بسبب وضعهما. في غضون ذلك، يتجولون في عالم الچريمة والفساد، مما يعرض حياتهم للخطړ.
في النهاية، يتمكن راي وجيس من تحديد هوية المچرم، ولكن مرة أخرى، لا يتحقق العدالة بسبب الضغوط السياسية والسلطة.
في كلتا النسختين، يتناول الفيلم:
- الآثار العاطفية لقضايا لم يتم حلها على المحققين.
- صعوبات تحقيق العدالة في عالم مليء بالفساد.
- المعاناة التي تسببها الچرائم المروعة على الضحايا وعائلاتهم.
- أهمية الذاكرة والتمسك بالأمل لتحقيق العدالة.
النسخة الأرجنتينية حازت على استحسان النقاد وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. أما النسخة الأمريكية تلقت آراء متباينة من النقاد، لكنها حققت نجاحًا تجاريًا.
