قصة الفيلم الكوري Why Has Bodhi-Dharma Left for the East?
فيلم "لماذا غادر بوذا الشرق؟" هو فيلم صوفي كوري جنوبي من إخراج باي يونغ كيون، صدر عام 1989. تدور أحداث الفيلم حول ثلاثة رهبان يعيشون في دير بعيد:
- هيتونغ (ها ميونغ جونغ): راهب عجوز يقترب من نهاية حياته.
- يونغي (مون سونغ كين): راهب شاب ترك حياته المدنية بحثًا عن التنوير.
- جيبيونغ (كيم مين جونغ): يتيم صغير يعيش في الدير.
من خلال تفاعلاتهم والأنشطة اليومية، يستكشف الفيلم جوانب مختلفة من زن البوذية، مثل التأمل، واليقظة، وأهمية العيش في اللحظة الحالية.
الموضوعات:
- البحث عن التنوير: يتبع الفيلم رحلة كل راهب على حدة نحو التنوير، مما يسلط الضوء على التحديات والمكافآت التي ينطوي عليها هذا السعي.
- طبيعة الواقع: يسأل الفيلم عن طبيعة الواقع ويشير إلى أن الفهم الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التجربة الشخصية والتأمل.
- أهمية العلاقات: يؤكد الفيلم على أهمية الاتصال البشري والدروس التي نتعلمها من بعضنا البعض.
استقبال نقدي:
تلقى فيلم "لماذا غادر بوذا الشرق؟" استحسان النقاد لتصويره السينمائي الجميل، والجو التأملي، واستكشافه العميق لفلسفة زن البوذية. فاز الفيلم بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أفضل مخرج في جوائز النقاد السينمائيين الكوريين عام 1990.
بشكل عام:
بينما لا يقدم الفيلم إجابة حرفية على السؤال الموجود في عنوانه، فإنه يقدم استكشافًا عميقًا ورائعًا من الناحية المرئية للنمو الروحي، واكتشاف الذات، والتعقيدات التجربة الإنسانية.
قصة الفيلم:
يبدأ الفيلم بوصول راهب شاب يدعى يونغي إلى الدير. يونغي هو شاب طموح يبحث عن التنوير. يلتقي يونغي براهبين آخرين يعيشان في الدير: هيتونغ، راهب عجوز يقترب من نهاية حياته، وجيبيونغ، يتيم صغير يعيش في الدير منذ طفولته.
يتعلم يونغي من هيتونغ وجيبيونغ عن تعاليم زن البوذية. يتعلم عن أهمية التأمل، واليقظة، والعيش في اللحظة الحالية.
مع مرور الوقت، يبدأ يونغي في فهم تعاليم زن البوذية بشكل أفضل. يبدأ أيضًا في فهم نفسه بشكل أفضل.
في النهاية، يصل يونغي إلى حالة من التنوير. يدرك أنه لا يوجد شيء اسمه "أنا" أو "ذات". إنه مجرد جزء من الكون.
ينتهي الفيلم بيونغي وهو يغادر الدير. يستعد للعودة إلى العالم ليشارك الآخرين بما تعلمه.
النهاية:
تنتهي قصة الفيلم بيونغي وهو يغادر الدير. يستعد للعودة إلى العالم ليشارك الآخرين بما تعلمه.
هذه نهاية مفتوحة، مما يسمح للمشاهدين بتفسيرها بطريقتهم الخاصة. يمكن اعتبارها نهاية سعيدة، حيث وجد يونغي التنوير. ويمكن اعتبارها أيضًا نهاية حزينة، حيث ترك يونغي الدير وأصدقائه وراءه.
بغض النظر عن كيفية تفسيرها، فإن نهاية الفيلم تؤكد على أهمية البحث عن التنوير ومشاركة الحكمة مع الآخرين.