قصة فيلم Nothing in Common
تدور أحداث فيلم "Nothing in Common" عام 1986 حول ديفيد باسنر (توم هانكس)، وهو رجل أعمال ناجح يبلغ من العمر 34 عامًا.
ديفيد هو رجل شاب وواثق من نفسه، لكنه أيضًا أناني وقليل الاهتمام بعائلته.
تطلق والديه بعد 36 عامًا من الزواج، ويجد ديفيد نفسه مسؤولًا عن رعاية والده ماكس (جاكي غليسيون)، وهو رجل وحيد وبائس.
في البداية، يجد ديفيد صعوبة في التعامل مع والده. يعتقد أن ماكس شخص سلبي ورث عنه الكثير من الصفات السيئة.
ومع ذلك، مع مرور الوقت، يبدأ ديفيد في رؤية جانبه الجيد. يدرك أن ماكس رجل حكيم وعاطفي، ويحاول مساعدته على التعافي من الطلاق.
في الوقت نفسه، يجد ديفيد نفسه أيضًا مهتمًا بوالدته لوري (إيفا ماري سانت). إنها امرأة جميلة وعاطفية، وتحاول ديفيد التقرب منها.
في النهاية، يتعلم ديفيد أن الأسرة أهم شيء في الحياة. يدرك أنه يجب عليه أن يكون هناك لعائلته، وأن يدعم والديه في الأوقات الصعبة.
الموضوعات
يتناول فيلم "Nothing in Common" العديد من الموضوعات المهمة، بما في ذلك:
- الأسرة: يسلط الفيلم الضوء على أهمية الأسرة، وكيف يمكن أن تكون مصدرًا للحب والدعم.
- النمو الشخصي: يناقش الفيلم أهمية النمو الشخصي، وكيف يمكن أن يساعدنا على أن نكون أفضل الأشخاص.
- التسامح: يسلط الفيلم الضوء على أهمية التسامح، وكيف يمكن أن يساعدنا على قبول الآخرين.
الاستقبال النقدي
تلقى فيلم "Nothing in Common" استقبالًا نقديًا إيجابيًا. أشاد النقاد بالأداء التمثيلي، والقصة الكوميدية، والرسائل الإيجابية. فاز الفيلم بجائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي.
بشكل عام
فيلم "Nothing in Common" هو فيلم كوميدي ممتع يتناول موضوعات مهمة مثل الأسرة والنمو الشخصي والتسامح. إنه فيلم جيد الصنع، ويقدم أداءً قويًا من الممثلين.
ملخص الأحداث:
- الأحداث الأولى: يطلق والدي ديفيد.
- الأحداث الوسطى: يتعلم ديفيد أن يعرف والده بشكل أفضل.
- الأحداث الأخيرة: يتعلم ديفيد أن الأسرة أهم شيء.