قصة المسلسل التركي الخائڼ
تدور أحداث المسلسل حول الطبيبة آسيا (جانسو دره) التي تعيش حياة هادئة وسعيدة مع زوجها فولكان (جانير جيندوروك) وابنهما علي (ألب أكار). يتغير هذا الوضع عندما تكتشف أن زوجها على علاقة بشابة تدعى ديما (ميرفا داغلير).
تواجه آسيا صدمة كبيرة عندما تكتشف خېانة زوجها، لكنها تقرر الاڼتقام منه. تبدأ في تتبع خطواته، وتكتشف المزيد عن علاقته مع ديما. كما أنها تخطط للاڼتقام من ديما، التي تظن أنها السبب في ټدمير حياتها.
تتصاعد الأحداث الدرامية في المسلسل، ويأخذ الاڼتقام مجراه. تحاول آسيا إنقاذ زواجها، لكن يبدو أن الأمر أصبح مستحيلاً. كما أنها تتعرض للخطړ من ديما، التي تشعر بالټهديد من تصرفاتها.
ينتهي المسلسل بمواجهة بين آسيا وديما، تنتهي پقتل ديما. تقرر آسيا بدء حياة جديدة مع ابنها، بعد أن نجحت في تحقيق الاڼتقام.
ناقش المسلسل قضية الخېانة الزوجية بشكل واقعي ودقيق، وتطرق إلى الآثار السلبية التي يمكن أن تتركها الخېانة على الأسرة والمجتمع. كما أنه سلط الضوء على الجانب النفسي للشخصيات، وكيف يمكن أن تؤدي الخېانة إلى ټدمير حياة الأشخاص المعنيين.
حقق المسلسل نجاحاً كبيراً في تركيا، وحظي بمتابعة واسعة من الجمهور العربي. وقد تم إعادة إنتاجه في عدة دول، منها سوريا والعراق ولبنان.