قصة مسلسل قبرص نحو النصر
تدور أحداث مسلسل "قبرص نحو النصر" في قبرص في الستينيات، ويستند إلى قصة مقاومة القبارصة الأتراك ضد منظمة القبارصة اليونانيين المتطرفة إيوكا-بي التي أبلغ عن أنشطتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 نوفمبر 1956.
يبدأ المسلسل بأحداث عيد الميلاد الدموي عام 1963، حيث تعرضت العديد من العائلات القبرصية التركية للهجوم من قبل منظمة إيوكا-بي. يضطر العديد من القبارصة الأتراك إلى الفرار من منازلهم واللجوء إلى الشمال، حيث يتم إنشاء منطقة الحكم الذاتي القبرصية التركية.
يركز المسلسل على حياة العديد من الشخصيات القبرصية التركية، بما في ذلك:
- طارق بورا، وهو ضابط في الجيش التركي يُرسل إلى قبرص لمساعدة القبارصة الأتراك في مقاومة منظمة إيوكا-بي.
- ميليسا غونش، وهي فتاة قبرصية تركية تقع في حب طارق.
- إسماعيل غول، وهو قائد القبارصة الأتراك في المنطقة.
- نيكوس، وهو قبرصي يوناني يحاول مساعدة القبارصة الأتراك.
تتصاعد الأحداث، وتواجه الشخصيات العديد من التحديات، بما في ذلك العڼف والاضطهاد. ومع ذلك، فإنهم يواصلون القتال من أجل حقوقهم ومستقبل قبرص.
تنتهي أحداث المسلسل في عام 1974، مع الغزو التركي لقبرص. يتمكن القبارصة الأتراك من تأمين السيطرة على الجزء الشمالي من الجزيرة، حيث يُعلنون قيام جمهورية شمال قبرص التركية.
يُعد مسلسل "قبرص نحو النصر" من المسلسلات التركية الناجحة، وقد حاز على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل مسلسل في مهرجان الفراشة الذهبية.
فيما يلي بعض النقاط البارزة في قصة المسلسل:
- الصراع بين القبارصة الأتراك واليونانيين في قبرص
- قضية حقوق الإنسان
- أهمية الحب والأمل
وقد نجح المسلسل في تقديم هذه النقاط بطريقة مشوقة وهادفة، مما جعله من المسلسلات المفضلة لدى المشاهدين.