قصة فيلم The Pawnbroker
المرتهن هو فيلم دراما أمريكي صدر عام 1964 من إخراج سيدني لوميت وبطولة رود ستايجر.
يدور الفيلم حول سايمون بيركينز (ستيجر)، يهودي بولندي يُجبر على العمل في متجر رهن في مدينة نيويورك بعد أن أُنقذ من معسكر اعتقال نازي.
يعاني بيركينز من صدمة نفسية بسبب تجربته في معسكر الاعتقال. إنه يشعر باليأس والوحدة، ويفقد قدرته على الشعور بالعواطف.
يحاول بيركينز أن يبتعد عن ماضيه، لكنه يجد نفسه باستمرار محاطًا بالذكريات والتجارب المؤلمة.
يلتقي بيركينز بفتاة صغيرة تدعى تريزا (مايا أنجيلو)، التي تصبح صديقته ومرشدته. تساعده تريزا على مواجهة ماضيه، وتبدأ في إحياء روحه.
الشخصيات الرئيسية:
- سايمون بيركينز: يهودي بولندي يُجبر على العمل في متجر رهن.
- تريزا: فتاة صغيرة تصبح صديقة بيركينز ومرشدته.
- السيد فرانكلين: رجل أعمال يهودي يقدم الدعم لبيركينز.
- السيد مينكين: رجل يهودي آخر يعاني من الصدمة النفسية.
- السيد مينتز: رجل يهودي غني يستغل بيركينز.
المواضيع الرئيسية:
- الصدمة النفسية: يتناول الفيلم موضوع الصدمة النفسية، وكيف يمكن أن تؤثر على حياة الناس.
- الأمل: يركز الفيلم أيضًا على موضوع الأمل، وكيف يمكن أن يساعد الناس على التغلب على أي عقبة.
- الصداقة: يُظهر الفيلم أهمية الصداقة، وكيف يمكن أن تساعد الناس على البقاء على قيد الحياة في الأوقات الصعبة.
الاستقبال:
تلقى فيلم The Pawnbroker مراجعات إيجابية من النقاد، الذين أشادوا بالأداءات والإخراج. فاز الفيلم بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة Golden Globe Award لأفضل ممثل - فيلم درامي لرود ستايجر.
كان الفيلم أيضًا ناجحًا تجاريًا، حيث حقق أرباحًا تزيد عن 11 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
الأهمية الثقافية:
يعتبر فيلم The Pawnbroker أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما الأمريكية. يُعد أحد أوائل الأفلام التي تناولت موضوع الصدمة النفسية بعد الهولوكوست، ويستمر في إلهام الناس في جميع أنحاء العالم بقصته عن الأمل والصداقة.
