الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصة الفنانة التي حلمت بمنافسة أم كلثوم .. نجمة إبراهيم

موقع أيام نيوز

من منا لا يعرف الفنانة نجمة إبراهيم التي برعت في أدوار الشړ وكان لها حضور طاغي خلف الشاشة ولا تزال حاضرة بقوة في أفلامها القديمة

نجمة إبراهيم، هذا الاسم الذي أضاء سماء الفن المصري ببريقه الخاص. إنها الفنانة التي أحبت الغناء والفن منذ نعومة أظفارها

وحلمت بأن تصبح مثل الأسطورة أم كلثوم، لكنها كانت تقدر قوى التمثيل والمسرح التي سرعان ما خطڤتها من الأضواء.

 

بداية نجمة إبراهيم

ولدت بوليني أوديون (اسم نجمة إبراهيم الحقيقي) في 25 فبراير 1914، وكانت أسرتها تتسم بالتحفظ تجاه الفن والتمثيل، على عكس الأسر الأخرى في ذلك الوقت.

إلا أن أختها الكبرى سيرينا كانت فنانة مسرحية مشهورة وكانت لها دور كبير في توجيه نجمة نحو هذا المجال الفني.

حب الفن منذ الطفولة

درست نجمة في مدارس الليسيه في القاهرة، ورغم ذلك، كان حبها للفن يطغى على رغبتها في إكمال تعليمها.

تركت المدرسة واتجهت بكل شغف نحو الفن والمسرح. وبدأت مشوارها الفني في عشرينات القرن الماضي، وأبهرت الجماهير بصوتها العذب وأدائها المتقن.

حلم الغناء والمسرح لنجمة إبراهيم

كان حلم نجمة أن تنافس أم كلثوم في الغناء، لكن الأضواء الساطعة للمسرح جذبتها وجعلتها تعتلي خشبة المسرح في مرحلة مبكرة من حياتها الفنية.

عملت في عدة فرق مسرحية وغنت في فرق الملحنين، مما دفعها للتفكير في الاتجاه للغناء الفردي بتقليد أم كلثوم التي كانت شهيرة في ذلك الوقت.

رحلة نجمة إبراهيم للعراق

في رحلتها إلى العراق ضمن فرقة فاطمة رشدي، التقت نجمة بالممثل والملحن عباس يونس، وكان هذا اللقاء بداية لقصة حب فنية مستدامة. يونس، الذي كان موسوعة فنية، ساهم بشكل كبير في تطوير مسار نجمة كفنانة متكاملة.

نجمة إبراهيم تشهر إسلامها

أشهرت إسلامها في 4 يوليو 1932، وتداولت بعض المدونات وثيقة وصفوها بـ«النادرة» تفيد تقدم «نجمة» بطلب لإشهار إسلامها، وتقول فيه: ««إنه في يوم 4-7-1932 وفي حضوري أنا وكيل شياخة الأزهر والواضح ختمي وتوقيعي أدناه وبحضور الشهود الواضعين أختامهم وتوقيعهم أدناه

قامت السيدة بوليني أوديون بنطق الشهادتين وإشهار إسلامها واختيار اسم جديد لها وهو نجمة داود إبراهيم، وطلب توثيقه ويحق لها التوقيع به وقد قدمنا الطلب إلى السيد شيخ الأزهر

وقد حدد لها 40 يومًا للمراجعة والتأكد قبل أن توثق لها الشهادة ويصدر لها التوقيع وصحته من قبل المحكمة وإخطار الحاخامية بذلك».