قصة مسلسل 8 ثواني
تدور أحداث مسلسل "ثواني" اللبناني حول ممرضة شابة تدعى "هنادي" (ريتا حايك) التي تعيش مع ابنها "ريان" (تيم حسن) ووالدها "سبع" (علي الزين) وخالتها "بدر" (ختام اللحام) في منزل فقير، بعد أن انفصلت عن زوجها "رائد" (عمار شلق) الذي رفض أن يطلقها، بل تزوج عليها من فتاة تصغره سنًا، وهو يرفض تقديم أي مساعدة لها ولابنه معاً وهو سائق سيارة أجرة ويعاني من ضيق ماديّ، وتضطرّ "هنادي" إلى جانب عملها كممرضة في أحد المستشفيات، للسهر خارج دوامها على بعض المرضى في البيوت، لتتمكن من مساعدة عائلتها.
في إحدى الليالي، تتعرض "هنادي" لحاډث سير خطېر، بينما كانت تقود سيارة أجرة لإسعاف أحد المرضى، ويتسبب الحاډث في فقدانها للذاكرة، فتفقد كل ذكرياتها عن حياتها السابقة، بما في ذلك زوجها وابنهما.
تنقل "هنادي" إلى المستشفى، حيث تحاول الطبيبة "منى" (نهلا عقل داوود) مساعدتها على استعادة ذاكرتها، لكن "هنادي" ترفض كل محاولات الطبيبة، وتُصر على أنها لا تعرفها ولا تعرف أي شيء عن حياتها السابقة.
تضطر "منى" إلى نقل "هنادي" إلى دار رعاية الأيتام، حيث تعيش "هنادي" حياة جديدة، وتتعرف على مجموعة من الأشخاص الذين يحاولون مساعدتها على استعادة ذاكرتها.
في هذه الأثناء، يحاول "رائد" أن يجد "هنادي" بعد أن علم بخبر الحاډث، ويقع في حبها من جديد، ويحاول إقناعها بالعودة معه إلى المنزل.
تحاول "هنادي" أن تتذكر حياتها السابقة، لكنها لا تستطيع، وتظل عالقة في حيرة من أمرها.
في نهاية المسلسل، تتذكر "هنادي" حياتها السابقة، وتعود إلى زوجها وابنهما، لكن حياتها تتغير إلى الأبد بعد الحاډث.
حقق مسلسل "ثواني" نجاحًا كبيرًا في لبنان والعالم العربي، وحصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أفضل مسلسل لبناني في مهرجان "الموريكس دور" عام 2019.