قصة مسلسل الخانكة
تدور أحداث مسلسل "الخانكة" حول معلمة تربية رياضية تدعى "أميرة" (غادة عبد الرازق)، تعيش حياةً عاديةً وبسيطةً وتعمل في إحدى المدارس الراقية في مصر. تتعرّض أميرة للتحرش من قِبل أحد الطلاب في المدرسة، وهو ابن رجل أعمال فاحش الثراء يدعى "سليم الخواجة" (ماجد المصري).
يستغل سليم الخواجة نفوذه وعلاقاته لاتهام أميرة بالتحرش بابنه، ويُسجنها في النهاية. تُودع أميرة في مستشفى الأمراض العقلية والعصبية المعروفة باسم "الخانكة"، حيث تتعرض لمزيد من المعاناة والإذلال.
ترفض أميرة الاعتراف بذنبها، وتسعى جاهدةً لإثبات براءتها. تتلقى أميرة المساعدة من محاميها الشاب "نادر" (فتحي عبد الوهاب)، والذي يُساعدها على جمع الأدلة التي تثبت براءتها.
في النهاية، يُكشف زيف اتهام سليم الخواجة، وتُطلق سراح أميرة من السچن. تعود أميرة إلى حياتها الطبيعية، وتُكافح من أجل تحقيق العدالة لأمثالها من النساء اللاتي تعرضن للظلم.
الرسائل الاجتماعية
يُعد مسلسل "الخانكة" مسلسلًا اجتماعيًا هادفًا، يناقش العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، منها:
- ظاهرة التحرش الچنسي، والتي تُعد من أخطر القضايا التي تواجه المجتمع المصري.
- استغلال النفوذ والسلطة، والذي يُعد أحد أهم أسباب انتشار الفساد في المجتمع.
- الظلم والاضطهاد، والذي يُعد أحد أهم معاناة الإنسان.
يُقدم المسلسل صورةً واقعيةً عن معاناة المرأة في المجتمع المصري، ويُسلط الضوء على قضية التحرش الچنسي التي تُعد من أكثر القضايا التي تُثير القلق والخۏف لدى النساء. كما يُقدم المسلسل رسالةً واضحةً مفادها أن الظلم لا بد وأن يُكشف، وأن العدالة ستتحقق في النهاية.
الاستقبال
حقق مسلسل "الخانكة" نجاحًا كبيرًا عند عرضه، حيث نال إشادةً واسعةً من النقاد والمشاهدين. كما حقق المسلسل نسب مشاهدة عاليةً، ودخل قائمة أفضل المسلسلات المصرية في عام 2016.