الجمعة 27 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة فيلم Bloody Mama

موقع أيام نيوز

يدور فيلم "Bloody Mama" (1970) حول باتريشيا "ما" باركر (شيلي وينرز)، وهي امرأة مضطربة نفسيًا تترأس عصابة مكونة من عائلتها المحطمة في حقبة الكساد الكبير التي ساءت فيها الأحوال الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية. 

تُظهر لنا البداية طفولة ما في مزرعة في أركنساس، حيث تعرضت للاڠتصاب من قبل والدها وإخوتها. تؤدي هذه التجربة إلى تكوين شخصية مريضة نفسيًا ومضطربة.

تتزوج ما من فرانكلين باركر (بات هينجل)، وهو رجل قصير القامة ضعيف الإرادة. لديها أربعة أبناء معه: آرثر (دون سترود)، وهيرمان (روبرت دي نيرو)، فريد (كوينتون جاكسون)، ولويد (كليفتون كامبرو).

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تُظهر ما ذكاءً حادًا وقدرة على القيادة، وتصبح قائدة عصابة العائلة. تخطط عمليات السطو والسطو، ويُظهر أبناؤها مهاراتهم في القتال والقتل.

تصبح ما وعائلتها من المجرمين المطلوبين، ويطاردهم مكتب التحقيقات الفيدرالي. في النهاية، يتمكنون من قتل ضابط شرطة، ويُحكم عليهم بالإعدام.

يُعد فيلم "Bloody Mama" فيلمًا عنيفًا ودمويًا، لكنه يسلط أيضًا الضوء على تأثير الاضطرابات النفسية على الفرد والمجتمع. يُظهر لنا كيف يمكن أن تؤدي الصدمة والاضطرابات النفسية إلى العڼف والچريمة.

تستقبل "Bloody Mama" استقبالًا مختلطًا من النقاد. أشاد البعض بأدائه القوي، وتصويره الواقعي للعڼف، بينما انتقد البعض الآخر العڼف المفرط، وتصويره غير المنصف للأبطال.