قصة فيلم Guilty by Suspicion
Guilty by Suspicion هو فيلم درامي أمريكي صدر عام 1991، من إخراج إرفين وينكلر، وبطولة روبرت دي نيرو، وأنيت بينينغ، وجورج وندت، وباتريشيا ويتينغ. يحكي الفيلم قصة مخرج سينمائي شهير في هوليوود في فترة المكارثية، يُتهم زورًا بالاشتراك في أنشطة شيوعية، ويُمنع من العمل في صناعة السينما.
تبدأ أحداث الفيلم في عام 1951، حيث يعود المخرج ديفيد ميريل (روبرت دي نيرو) إلى هوليوود بعد قضاء عامين في أوروبا. يجد ميريل أن صناعة السينما قد تغيرت كثيرًا في غيابه. فقد أصبحت صناعة السينما تحت سيطرة لجنة الأنشطة غير الأمريكية (HUAC)، وهي لجنة حكومية مكلفة بمكافحة الشيوعية.
يُدعى ميريل إلى استجواب أمام HUAC. يُتهم ميريل زورًا بالاشتراك في أنشطة شيوعية. يرفض ميريل الإجابة على أسئلة HUAC، ويُتهم بالتمرد.
تؤدي اټهامات HUAC إلى حظر ميريل من العمل في صناعة السينما. يُطرد ميريل من شركة الإنتاج التي يعمل بها، ويُمنع من الظهور في أي فيلم.
يكافح ميريل من أجل إثبات براءته. يحاول ميريل الحصول على دعم من زملائه في صناعة السينما، لكنه يجد أن معظمهم يخشى التحدث ضد HUAC.
في النهاية، يجد ميريل دعمًا من امرأة شابة تدعى جين (آنيت بينينغ)، وهي صحفية تبحث عن قصة عن HUAC. تساعد جين ميريل في جمع الأدلة التي تثبت براءته.
في النهاية، يُثبت براءة ميريل. يُسمح له بالعودة إلى العمل في صناعة السينما، ويواصل مسيرته المهنية.
الجوائز
حصل فيلم Guilty by Suspicion على العديد من الجوائز، بما في ذلك:
- جائزة Golden Globe لأفضل ممثلة - فيلم درامي (آنيت بينينغ).
- جائزة National Board of Review لأفضل ممثلة (آنيت بينينغ).
التقييم
يعتبر فيلم Guilty by Suspicion من أفضل الأفلام التي تناولت موضوع المكارثية. الفيلم يُقدم قصة مؤثرة، تُظهر كيف يمكن للاضطهاد السياسي أن يدمر حياة الناس.
يُعتبر فيلم Guilty by Suspicion أيضًا من أفضل الأفلام التي قدمها روبرت دي نيرو، وأنيت بينينغ، وإرفين وينكلر.
