قصة المثل كف عدس
المثل الشعبي "اللي ما بعرف بيقول كف عدس" يضرب للتعبير عن الشخص الذي يتكلم في أمر لا يفقه فيه، أو الذي يفتي في أمر لا يملك معلومات كافية عنه.
تعود قصة المثل إلى حاډثة وقعت في أحد القرى في قديم الزمان، حيث كان هناك زوج وزوجة يعيشان في بيت صغير. وكان الزوج يعمل في الزراعة، بينما كانت الزوجة تعمل في المنزل.
في أحد الأيام، جاء إلى القرية لص يبحث عن طعام وسلع ليسرقها. وبينما كان اللص يتجول في القرية، وصل إلى منزل الزوج والزوجة. ورأى اللص كيس عدس في المنزل، ففتح الكيس وأخذ منه القليل، ثم فر هارباً.
وبينما كان اللص يهرب، رأته الزوجة دون أن يسترها بالحجاب. فصړخت الزوجة على اللص، وخرج الزوج من المنزل ليلحق به.
وبينما كان الزوج يلاحق اللص، رأى بعض الناس اللص وهو يحمل كيس العدس في يده. فبدأ الناس يتحدثون ويفترضون أن اللص قد سرق الكيس كله.
وسمع الزوج هذه الأقاويل، ولكنه لم يتمكن من الرد عليها، لأنه كان خجلاً من أن يخبر الناس أن اللص لم يسرق سوى القليل من العدس.
ومنذ ذلك الحين، يضرب المثل "اللي ما بعرف بيقول كف عدس" للتعبير عن الشخص الذي يتكلم في أمر لا يفقه فيه، أو الذي يفتي في أمر لا يملك معلومات كافية عنه.
وهناك بعض الروايات الأخرى لقصة المثل، ولكن جميعها تتفق على أن المثل يضرب للتعبير عن الشخص الذي يتكلم في أمر لا يفقه فيه.