قصة مسلسل الشوارع الخلفية
تدور أحداث مسلسل الشوارع الخلفية في أحد الأحياء الشعبية في القاهرة خلال فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر، حيث يتناول المسلسل حياة الناس في هذا الحي، وهمومهم ومشاكلهم، وكيف يحاولون التغلب عليها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
تركز أحداث المسلسل بشكل خاص على شخصية الضابط شكري عبد العال (جمال سليمان)، الذي يرفض إطلاق الڼار على المتظاهرين ضد الاحتلال، فعوقب وأحيل للتقاعد. ويضطر شكري بعد ذلك للعمل في أحد المقاهي، حيث يتعرف على مجموعة من الناس من مختلف الطبقات الاجتماعية، ويشاركهم في مشاكلهم وهمومهم.
ومن الشخصيات الأخرى في المسلسل:
- سميرة (ليلى علوي): ابنة شكري، وهي فتاة جميلة وطموحة، تحلم بالعمل في مجال الفن.
- درية (مي عز الدين): ابنة شكري، وهي فتاة هادئة ومحافظة، تحلم بالزواج من رجل صالح.
- عزيز (أحمد راتب): صاحب المقهى الذي يعمل فيه شكري، وهو رجل طيب القلب، يحاول مساعدة الناس في الحي.
- كمال (خالد الصاوي): ابن عزيز، وهو شاب متمرد، يرفض العيش في ظل الاحتلال.
- زينب (لقاء الخميسي): فتاة جميلة وغنية، تقع في حب كمال.
ينتهي المسلسل بنجاح الثورة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي، ويعود شكري إلى عمله في الشرطة، وتبدأ سميرة في تحقيق أحلامها في مجال الفن، وتتزوج درية من رجل صالح.
ويعتبر مسلسل الشوارع الخلفية من المسلسلات المصرية الكلاسيكية التي لاقت نجاحاً كبيراً عند عرضها، وقد تم إعادة إنتاجه عام 2011 من بطولة ليلى علوي وجمال سليمان.