قصة فيلم 15 Minutes
تدور أحداث فيلم 15 Minutes في نيويورك، حيث يتابع طموحان متهوران، إيميل (إدوارد بيرنز) وأوليج (إيليا وود)، عالم الچريمة في محاولة لتصوير جرائمهم وبثها على شبكة تلفزيونية مهووسة بالفضائح.
يمتلك إيميل وأوليج ماضٍ إجراميًا، وخلال إحدى عملياتهم المتهورة، ېقتلون عن طريق الخطأ تاجرًا للمخډرات، ويقرران توثيق جريمتهم كفكرة لبرنامج جديد على شبكة "15 Minutes"، التي تبحث عن أي محتوى مثير لإرضاء جمهورها المتعطش للإثارة.
تُعرض الچريمة المصورة على التلفزيون وتحصل على نسبة مشاهدة ضخمة، مما يجعلها حديث المدينة. يستغل إيميل وأوليج هذا الشهرة المفاجئة ويرقيان جرائمهما إلى مستويات جديدة من العڼف والۏحشية، وكل ذلك أمام الكاميرات.
في المقابل، يكلف المحقق المخضرم إيدي فليمينج (روبرت دي نيرو) بالقبض على المجرمين. لكن إيدي لا يواجه مجرمين عاديين، بل يواجه مهووسين بالشهرة، مستعدين لفعل أي شيء لإبقاء أنظار الجمهور متوجهة إليهم، حتى لو كان ذلك يعني إزهاق المزيد من الأرواح.
تتصاعد الأحداث وتصبح لعبة القط والفأر أكثر شراسة. يدرك إيدي أن القبض على المجرمين لن يوقف الجنون الذي أطلقوه، بل يجب كسر الحلقة نفسها التي تغذيه: جمهور 15 Minutes المتعطش للإثارة.
الرسائل الرئيسية:
- تضليل الإعلام: ينقد الفيلم تأثير الإعلام في تحويل الأحداث العادية إلى مسرحيات مٹيرة، واستغلال الفرد العادي لتحقيق مكاسب تجارية.
- الخطړ المزدوج: يطرح الفيلم فكرة أن الچريمة الحقيقية تكمن في كلا الجانبين، المجرمين الذين يتلذذون بالشهرة، والجمهور الذي يشجع ويستهلك هذا العڼف.
- الذات المفقودة: يحاول الفيلم استكشاف أثر الشهرة الفورية على النفس، وكيف يمكن أن تدفع بالفرد إلى التطرف وفقدان أي اعتبار للقيم الإنسانية.
تقييم الفيلم:
حصل فيلم 15 Minutes على آراء متباينة من النقاد، حيث أشاد البعض برعايته وواقعيته، بينما انتقد البعض الآخر طابعه المظلم والمتهكم. ومع ذلك، لا يزال الفيلم يعتبر عملًا مثيرًا للتفكير يناقش مخاطر عالم الإعلام الحديث وتأثيره على ثقافة العڼف والشهرة.
توصية:
إذا كنت تبحث عن فيلم جريء ومظلم يطرح أسئلة حول وسائل الإعلام والطبيعة البشرية، فإن فيلم 15 Minutes يستحق المشاهدة. لكن تذكر، أنه فيلم قوي لا يخلو من مشاهد عڼيفة.