قصة فيلم Burn After Reading
تدور أحداث فيلم ېحرق بعد القراءة عام 2008 حول مجموعة من الشخصيات المعقدة التي تتشابك حياتها بسبب مذكرات لم يقصد لها أن تنشر.
يكتب أوزبورن كوكس (جون مالكوفيتش)، وهو عميل سابق في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، مذكراته، لكنه يتركها عن طريق الخطأ في صالة رياضية.
تجدها ليندا ليتزك (فرانسيس ماكدورماند)، وهي عاملة في صالة الألعاب الرياضية، وتقرر قراءتها مع صديقتها تشاد فيلدهيمر (براد بيت)، وهو رجل متزوج يعاني من أزمة منتصف العمر.
يعتقد تشاد أن المذكرات تحتوي على معلومات سرية، ويقرر بيعها إلى وكالة الاستخبارات الروسية.
في الوقت نفسه، تحاول زوجة أوزبورن، كاتي كوكس (تيلدا سوينتون)، الحصول على الطلاق منه، وتجد المذكرات في صالة الألعاب الرياضية.
تقرر كاتي استخدام المذكرات للضغط على أوزبورن لدفع لها نفقة أكبر.
في النهاية، تنتهي الأمور بشكل مأساوي لجميع الشخصيات.
الفيلم هو قصة كوميديا سوداء تدور حول الطمع والجشع البشري. يعرض الفيلم كيف يمكن للأشخاص أن يرتكبوا أخطاء قاټلة من أجل المال أو السلطة.
تم استقبال الفيلم بشكل إيجابي من قبل النقاد، الذين أشادوا بأداء الممثلين، والإخراج، والسيناريو. تم ترشيحه لجائزة المجلس الوطني للمراجعة لأفضل 10 أفلام.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول الفيلم:
- الفيلم من إخراج جويل وإيثان كوين وبطولة جون مالكوفيتش، فرانسيس ماكدورماند، براد بيت، تيلدا سوينتون، ريتشارد جينكينز، وإليزابيث مارفيل.
- الفيلم لم يستند إلى رواية أو قصة قصيرة محددة، بل هو قصة جديدة من تأليف الأخوان كوين.
- حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا، حيث حقق أكثر من 161 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.