قصة فيلم Public Enemies
تدور أحداث فيلم "أعداء الشعب" خلال فترة الكساد الكبير التي عاشها المجتمع الأمريكي في ثلاثينات القرن الماضي، ويؤرخ للسنوات الأخيرة من حياة سارق البنوك سيئ السمعة جون ديلينجر (جوني ديب) حيث كان يتابعه وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي ملفين بورفيس (كريستيان بيل).
يبدأ الفيلم بمطاردة ديلينجر لفرقة من رجال الشرطة في شيكاغو. يتمكن ديلينجر من الهروب، لكنه ېقتل ضابطًا في العملية. يتعهد بورفيس بالقبض على ديلينجر، ويقود فريقًا من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في مطاردته.
يتعرف ديلينجر على بيلي فريتشي (ماريون كوتيار)، وهي امرأة جميلة وغامضة. يقع ديلينجر في حب فريتشي، ويتزوجان. يواصل ديلينجر سرقاته، ويصبح بطلًا شعبيًا بالنسبة للكثيرين الذين ينظرون إليه كرمز للمقاومة ضد الكساد.
يواصل بورفيس مطاردة ديلينجر، ويتمكن من القبض على العديد من شركائه. ومع ذلك، يظل ديلينجر حراً، ويواصل التخطيط لسرقات جديدة.
في النهاية، ينجح بورفيس في القبض على ديلينجر. يُحاكم ديلينجر ويُحكم عليه بالإعدام. يُعدم ديلينجر في شيكاغو في عام 1934.
يتميز الفيلم بتصويره الواقعي للفترة التاريخية، وأداءه القوي للممثلين، وإخراجه المثير. تلقى الفيلم إشادة من النقاد، الذين أشادوا بأداء ديب وبيل، والتصوير السينمائي، والإخراج. حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا أيضًا، حيث حقق إيرادات بلغت حوالي 219 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.