قصة فيلم Sweeney Todd The Demon Barber of Fleet Street
تدور أحداث فيلم "سويني تود: الحلاق الشيطاني لشارع فليت" في لندن الفيكتورية، حيث يروي قصة بينجامين باركر (جوني ديب)، وهو حلاق بارع يُنفى من المدينة ظلماً من قبل القاضي توربين (آلان ريكمان)، الذي يسرق زوجته لوسي (هيلينا بونهام كارتر) ويأخذ ابنتهما آنا (جيسيكا باردين).
بعد 15 عامًا، يعود باركر إلى لندن باسم مستعار هو سويني تود، ويأخذ مأوىً في صالون حلاقة في شارع فليت. يلتقي بآنا (آنا لينوكس)، التي أصبحت الآن امرأة شابة، ويقرر الاڼتقام من توربين.
يتعاون سويني تود مع السيدة لاوريت (هيلينا بونهام كارتر)، وهي صاحبة صالون الحلاقة، والتي تبيع لحوم البشر إلى مطعم قريب. يبدأ سويني تود في قتل زبائنه، وتقوم السيدة لاوريت بتحويل جثثهم إلى حساء.
يثير قتل سويني تود موجة من الذعر في لندن، لكن رجال الشرطة غير قادرين على القبض عليه. في النهاية، يكتشف توربين هوية سويني تود، ويحاول قټله.
يتمكن سويني تود من قتل توربين، لكنه يُقتل هو نفسه في النهاية. تهرب السيدة لاوريت من لندن، وتأخذ آنا معها.
يتميز الفيلم بموسيقاه التصويرية الحائزة على جائزة الأوسكار، وأداءه القوي للممثلين، وإخراجه المثير. تلقى الفيلم إشادة من النقاد، الذين أشادوا بأداء ديب، والموسيقى التصويرية، والإخراج. حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا أيضًا، حيث حقق إيرادات بلغت حوالي 158 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
تتناول قصة الفيلم مواضيع مثل الاڼتقام، والعدالة، والحب المفقود. إنها قصة مأساوية عن رجل فقد كل شيء، ويسعى إلى استعادة ما فقده، حتى لو كان الثمن هو حياته.