قصة فيلم Arizona Dream
تدور أحداث فيلم Arizona Dream عام 1993 حول أكسل (جوني ديب)، شاب يعيش في نيويورك حياة رتيبة وحالمة، يعمل حارسًا للأسماك في زاوية خليج. فجأة، يتلقى اتصالًا من عمه المليونير ليو (جيري لويس)، ويطالبه بالسفر إلى ولاية أريزونا لحضور زفافه. رغم ت reluctance، يوافق أكسل ويسافر بالسيارة عبر البلاد، حيث تنطلق سلسلة من الأحداث الغريبة والمضحكة.
في أريزونا، يلتقي أكسل بامرأتين فاتنتين: إلكترا (فاي دوناواي)، زوجة عمه السابقة، وهي امرأة حيوية وجريئة تتوق للمغامرة؛ وكاثرين(ليلي تايلور)، ابنة عمته، فتاة بريئة وحساسية تحلم بالسفر إلى ألاسكا.
يتورط أكسل في علاقة قصيرة عاصفة مع إلكترا، لكن تكتشف كاثرين ذلك وتنقلب عليه.
يطارده رجل غامض يدعى بولو (فينسينت جالو) ويتهمه بسړقة سيارة عمه، يكتشف أكسل لاحقًا أن بولو هو عشيق إلكترا السابق.
يصل ليلى (بولينا بوريزكوفا)، امرأة عابرة جنسيا وملكة جمال سابقة، لتضيف بُعدًا آخر إلى الفوضى التي تعيشها أريزونا.
يحاول أكسل مرارًا الهروب من أريزونا والعودة إلى حياته القديمة، لكن كل محاولاته تبوء بالفشل.
يصادف عاصفة ثلجية غريبة تغطي الصحراء البيضاء، ويجد نفسه مشتتًا بين النساء الثلاث في حياته.
في النهاية، يختفي أكسل بطريقة غامضة تاركًا وراءه تساؤلات عن مصيره.
الموضوعات الرئيسية:
- البحث عن الذات والحرية
- العلاقات والغراميات المتشابكة
- صراع الحلم بالواقع
- الهروب والبحث عن مكان ينتمي إليه
- سحرية الواقع والعوالم الغريبة
الأسلوب الفني:
يتميز الفيلم بأسلوب بصري متميز وغريب الأطوار، يمزج بين الواقعية والسحرية. يستخدم المخرج Emir Kusturica لقطات بطيئة متأملة ولحظات فكاهية سوداء، ويخلق عالمًا شاعريًا ومثيرًا للغرابة.
التقييم الشخصي:
Arizona Dream هو فيلم فريد من نوعه وغامض بعض الشيء، قد لا تجد فيه تفسيرًا واضحًا أو نهاية تقليدية. لكن، إذا كنت من محبي الأفلام غير المألوفة والمليئة بالسحرية، فهذا الفيلم سيأخذك في رحلة فريدة لن تنساها.
النقاط الإيجابية:
- أداء رائع لجوني ديب وفاي دوناواي
- أسلوب بصري مميز وساحر
- قصة غير مألوفة و مليئة بالعوالم الغريبة
- طرح أسئلة عميقة عن الحياة والسعادة
النقاط السلبية:
- قد يكون بطيئًا بالنسبة للبعض
- قد يكون غامضًا بالنسبة للبعض
- النهاية مفتوحة للتفسير
أخيرًا، أود أن أذكرك أن هذه مجرد لمحة بسيطة عن قصة Arizona Dream. الفيلم مليء بالرمزية والتفاصيل واللحظات الغريبة التي تجعله أكثر ثراءً عند المشاهدة.