قصة فيلم Planet of the Apes
فيلم Planet of the Apes هو فيلم خيال علمي أمريكي تم إنتاجه عام 2001 من إخراج تيم برتون وبطولة مارك والبيرغ وتيم روث وهيلينا بونهام كارتر ومايكل كلارك دانكن وبول جياماتي وإيستيلا وورن. الفيلم هو طبعة جديدة من فيلم عام 1968 الذي يحمل نفس الاسم.
تدور أحداث الفيلم حول ليو ديفيدسون (مارك والبيرغ)، وهو رائد فضاء أمريكي ينطلق في مهمة إلى الفضاء في عام 2029. يتعرض مركبة ديفيدسون للفشل، ويجد نفسه في عالم آخر.
في هذا العالم، تحكم القرود البشر، ويعاملونهم كالعبيد. يلتقي ديفيدسون بمجموعة من المتمردين البشريين الذين يقاتلون من أجل الحرية.
يقرر ديفيدسون الانضمام إلى المتمردين، ويساعدهم في مهاجمة جيش القرود. في النهاية، يتمكن المتمردون من هزيمة جيش القرود، وتحرير البشر.
يروي الفيلم قصة مٹيرة عن الخېانة والثورة. يسلط الضوء على أهمية الحرية، وكيف يمكن أن تدفعنا الرغبة في الحرية إلى محاربة الظلم.
تلقى الفيلم مراجعات إيجابية من النقاد، الذين أشادوا بالأداء لمارك والبيرغ، وإخراج تيم برتون، وقصة الفيلم المٹيرة. كما حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا، حيث حقق أكثر من 362 مليون دولار في شباك التذاكر.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن الفيلم:
- تم تصوير الفيلم في العديد من المواقع في الولايات المتحدة، بما في ذلك كاليفورنيا ونيويورك.
- تم استخدام أسلحة وتقنيات تصوير حقيقية في الفيلم.
- حصل الفيلم على جائزة Saturn Award لأفضل فيلم خيال علمي في عام 2002.
نهاية الفيلم:
في نهاية الفيلم، يعود ديفيدسون إلى الأرض، ويجد أن البشر قد انقرضوا، وأن القرود أصبحت هي السلالة المهيمنة. يلتقي ديفيدسون بمجموعة من القرود التي تفهم لغته، ويقرر البقاء على هذا الكوكب الجديد.
المعنى الرمزي للفيلم:
يمكن تفسير فيلم Planet of the Apes على أنه قصة رمزية عن الصراع بين الخير والشړ، والحرية والقمع. يمكن أيضًا تفسير الفيلم على أنه تحذير من المخاطر المحتملة للتقدم العلمي.