قصة فيلم J. Edgar
تدور أحداث فيلم J. Edgar لعام 2011 حول حياة إدغار هوفر، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من عام 1924 حتى ۏفاته في عام 1972.
يبدأ الفيلم بمشهد حيث يلتقي هوفر مع الرئيس فرانكلين روزفلت ويحصل على موافقة على إنشاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.
يقود هوفر مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال فترة زمنية مضطربة في تاريخ الولايات المتحدة، بما في ذلك الكساد الكبير والحړب العالمية الثانية والحړب الباردة.
يستخدم هوفر مكتب التحقيقات الفيدرالي لتعقب المجرمين والخارجين عن القانون، لكنه يستخدمه أيضًا لتتبع المواطنين الأمريكيين الذين يعتقد أنهم يشكلون تهديدًا للحكومة.
يتمتع هوفر بسلطة واسعة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويستخدمها لتعزيز مصالحه الخاصة.
يروي فيلم J. Edgar قصة عن السلطة والفساد. يسلط الضوء على التأثير الذي يمكن أن يحدثه شخص واحد على الحكومة، ويعرض كيف يمكن للسلطة أن تؤدي إلى التعسف.
تلقى الفيلم مراجعات متباينة من النقاد، الذين أشادوا بالأداء ل ليوناردو دي كابريو وإخراج كلينت إيستوود، لكنه انتقد لتصويره لهوفر. كما حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا محدودًا، حيث حقق أكثر من 80 مليون دولار في شباك التذاكر.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن الفيلم:
- تم تصوير الفيلم في العديد من المواقع في الولايات المتحدة، بما في ذلك واشنطن العاصمة ونيويورك ولوس أنجلوس.
- تم استخدام تقنيات تصوير جديدة في الفيلم، بما في ذلك استخدام الصور الأبيض والأسود.
- حصل الفيلم على جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل مساعد ل جيمس وودز.**
نهاية الفيلم:
في نهاية الفيلم، ېموت هوفر في مكتبه. يدرك أن عمله قد ترك بصمة دائمة على الولايات المتحدة، لكنه ېموت دون أن يدرك مدى فساده.