سورة تسمى بسورة الإستجابة إذا قرأتها يومياً يُستجاب دعائك

قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، إن القرأن الكريم بركة وفتح عظيم لكل مسلم، مشيرا إلى أن المصحف الشريف يحتوي على 114 سورة لها أسمائها المعروفة.

وأوضح الجمل، هناك بعض السور التي تحمل أسماء أطلقت عليها إما لحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو اسم ورد على لسان الصحابة أو انتشر بين العلماء، ومن ضمن هذه الحالات سورة الأنبياء أو سورة الاستجابة كما أطلق عليها بعض العلماء».

سبب تسمية سورة الأنبياء بـ«الاستجابة»

وأضاف أن هناك بعض الأسماء للسورة الواحدة مثل «البقرة» التي يطلق عليها «البطلة» - أي السحرة- و«بني إسرائيل»، ومن السور المشهورة أيضا التي سماها العلماء هي «الأنبياء» التي أطلق عليها «سورة الاستجابة »، وذلك لأنها أكثر سورة في القرأن تكرر فيها لفظ استجابة الدعاء لأنبياء الله تعالي.

وأكد أن «سورة الاستجابة أو الأنبياء، جاء فيها ألفاظا واضحة لأدعية بعض أنبياء الله الذين أصابهم في حياتهم، هما أو غما أو كربا أو حاجة من حوائج الدنيا، فدعو ربهم بصيغ معينة ذكرت في آيات السورة، فجاءت استجابة الله لهم سريعا بقوله تعالي قوله (فاستجبنا) وقوله (فكشفنا)، ما يفيد السرعة في استجابة الدعاء، وذلك ما يجعل الناس تستبشر بهذه السورة خيرا في يوم الجمعة المبارك».

الاستجابة تقترن بالعمل

وأشار الجمل، إلى «أن من عظمة الله جل وعلا، أنه لم يجعل الاستجابة في سورة الأنبياء أو سورة الاستجابة كما أطلق عليها بعض العلماء، مطلقة بمجرد قول دعاء فقط، ولكنه سبحانه وتعالى قرن الاستجابة الفورية السريعة بالعمل، حيث قال تعالى بعد أن استجاب لدعاء كل أنبيائه (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)».

ووجه الخطيب بوزراة الأوقاف، النصح إلى كل مسلم بأن يسارع في أعمال الخير، كأن يتصدق ويساعد غيره، وأن يعمل ويجتهد ويدرس ما يفيد به البلاد والعباد، ثم يستعين بدعائه الدائم لله سواء في صلاته أو خارجها، كما كان يفعل أنبياء الله تعالى، حتي يضمن أن يستجيب الله له في دعائه، كما تعلمنا من سورة الاستجابة.