قصة مسلسل تحت السيطرة
تدور أحداث مسلسل "تحت السيطرة" حول حياة مدمني المخډرات واختلاف ردود أفعالهم تجاه المشكلات التي تواجههم. حيث يناقش المسلسل نظرة المجتمع لمدمني المخډرات وكيف يمكن أن يؤثر تعامل المحيطين مع المدمن بشكل سلبي أو ايجابي، كما يبين طرق العلاج من الإدمان وأهمية الدعم النفسي والمعنوي للمدمن في طريق التعافي.
تعود "مريم" (نيللي كريم) مع زوجها "حاتم" (ظافر العابدين) إلى مصر، بعد أن قضيا خمس سنوات في دبي. لم يكن "حاتم" يعلم شيء عن حياة "مريم" قبل تعرفه عليها وزواجه منها في دبي، وبعد عودته إلى مصر يبدأ في اكتشاف أسرار ماضي "مريم" التي لم تخبره بها قبل ارتباطهما خوفاً من ردة فعله تجاهها.
تعاني "مريم" من إدمان المخډرات منذ سنوات طويلة، وقد نجحت في التغلب عليه في دبي، ولكن بعد عودتها إلى مصر تتعرض لضغوطات نفسية تدفعها إلى العودة إلى الإدمان مرة أخرى.
تحاول "مريم" إخفاء إدمانها عن زوجها "حاتم"، ولكن سرعان ما يكتشفه، مما يتسبب في توتر العلاقة بينهما.
بالإضافة إلى "مريم" و"حاتم"، يتناول المسلسل قصص أخرى لمجموعة من مدمني المخډرات، من بينهم:
- "علي" (محمد فراج)، وهو شاب ثري يعاني من إدمان الکوكايين، ويحاول التغلب عليه بمساعدة زوجته "سلمى" (جميلة عوض).
- "حسام" (هاني عادل)، وهو شاب فقير يعاني من إدمان الحشېش، ويحاول التخلص منه بمساعدة صديقه "كريم" (أحمد وفيق).
- "مي" (رانيا شاهين)، وهي شابة تعاني من إدمان الهيروين، وتحاول التعافي من خلال حضور جلسات العلاج.
يلقي المسلسل الضوء على العديد من القضايا المتعلقة بالإدمان، مثل:
- أسباب الإدمان، والتي تتنوع بين العوامل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.
- الآثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع.
- طرق علاج الإدمان، والتي تتضمن العلاج النفسي والعلاج الدوائي.
حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا عند عرضه، حيث نال إشادة النقاد والجمهور، واعتبر من أبرز الأعمال الدرامية التي تناولت موضوع الإدمان في مصر.