قصة مسلسل حارة الزعفراني
تدور أحداث مسلسل حارة الزعفراني في حارة شعبية مصرية تُسمى حارة الزعفراني، والتي تقع في منطقة الغورية بالقاهرة. تُعاني الحارة من انتشار الفساد والفقر والأخلاقيات السيئة، مما أدى إلى وقوع لعڼة على رجال الحارة، فأصبحوا جميعًا عاجزين جنسيًا.
يعيش في الحارة الشيخ عطية، وهو رجل عجوز يُعرف عنه ارتباطه بالقوى السفلية. يلجأ إليه سكان الحارة طلبًا للمساعدة في حل لعنهم، ولكن الشيخ عطية يرفض مساعدتهم، ويختفي من الحارة لمدة عام كامل.
خلال غياب الشيخ عطية، يحاول سكان الحارة إيجاد حل لعنهم بأنفسهم. يلجأ بعضهم إلى السحرة والمشعوذين، ولكن دون جدوى. يلجأ بعضهم الآخر إلى الطرق العلمية، ولكن دون نتيجة أيضًا.
في النهاية، يعود الشيخ عطية إلى الحارة، ويكشف لسكانها أن لعنهم هي عقاپ من الله على فسادهم وانحرافهم. يخبرهم أن عليهم أن يتوبوا إلى الله وأن يصلحوا أخلاقهم، وأن عليهم أن يختاروا حاكمًا عادلًا لحارة.
يختار سكان الحارة حاكمًا عادلًا، ويبدأون في العيش حياة فاضلة. يختفي العجز الچنسي عن الرجال، وتعود الحارة إلى سابق عهدها من الازدهار والخير.
تتناول قصة مسلسل حارة الزعفراني العديد من الموضوعات الاجتماعية والسياسية المهمة، مثل:
- الصراع بين الخير والشړ
- دور الدين في المجتمع
- أهمية الأخلاق والقيم
- ضرورة محاربة الفساد
حصل المسلسل على استحسان النقاد والجمهور، ونال العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل مسلسل في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون عام 2006.