قصة مسلسل خلف الأبواب المغلقة
تدور أحداث مسلسل "خلف الأبواب المغلقة" حول مجموعة من العائلات التي تسكن في عمارة واحدة، ولكل عائلة مشاكلها الخاصة التي لا يعرف عنها أحد من الجيران، ومن خلال العلاقة الوطيدة التي تنشأ بين هذه العائلات، يتمكنون من حل مشاكلهم ومساعدة بعضهم البعض.
أحد هذه العائلات هي عائلة سعيد (محمود ياسين) وزوجته أمينة (زيزي البدراوي)، اللذان يعيشان حياة هادئة ومستقرة، لكن حياتهما تنقلب رأسًا على عقب بعد أن ينتقل إلى العمارة مدير جديد للشركة التي يعمل بها سعيد، وهو رجل مستبد واستغلالي، يحاول التحرش بأمينة.
أمينة امرأة قوية ومستقلة، ترفض الاستسلام لتهديدات المدير، وتحاول الدفاع عن نفسها، لكن ذلك يعرضها لمشاكل كبيرة مع زوجها، الذي يعتقد أنها تبالغ في الأمر.
أما الأسرة الأخرى فهي عائلة عبد المعطي (حسين فهمي) وزوجته ناهد (فادية عبد الغني)، اللذان يواجهان مشاكل في علاقتهما، حيث أن عبد المعطي رجل غير مسؤول، يحب السهر والشرب، بينما ناهد امرأة طموحة، تسعى إلى تحقيق النجاح في حياتها المهنية.
وهناك أيضًا أسرة محسن (خالد محمود) وزوجته منى (رانيا يوسف)، اللذان يحاولان إنجاب طفل، لكنهما يفشلان في ذلك، مما يسبب لهما الكثير من الإحباط.
وأخيرًا، هناك أسرة فؤاد (كمال أبو رية) وزوجته أميمة (نيرمين الفقي)، اللذان يعيشان حياة هادئة ومستقرة، لكنهما يتعرضان لحاډث مأساوي يقلب حياتهما رأسًا على عقب.
من خلال هذه القصص المختلفة، يسلط المسلسل الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، مثل التحرش الچنسي، ومشاكل الزواج، وصعوبة الإنجاب، والمشاكل الأسرية. كما يؤكد على أهمية التضامن والمساعدة المتبادلة بين الناس، حتى في ظل المشاكل والصعوبات.
حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا عند عرضه، ونال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء، حيث أشادوا بأداء الممثلين، وقصة المسلسل التي تتناول قضايا مهمة بطريقة واقعية وإنسانية.