قصة مسلسل واحة الغروب
تدور أحداث المسلسل في نهايات القرن التاسع عشر، مع بداية الاحتلال البريطاني لمصر. يُنقل ضابط البوليس المصري محمود عبد الظاهر إلى واحة سيوة، بعد أن اتهم بممارسته لبعض الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني. يصطحب محمود معه زوجته الأجنبية كاثرين، التي تبحث عن مقپرة الإسكندر الأكبر.
في البداية، يشعر محمود وكاثرين بالغربة في الواحة. يصطدم محمود بالتقاليد البدوية، بينما تشعر كاثرين بالوحدة والضياع. لكن مع الوقت، يبدأ كلاهما في التكيف مع الحياة في الواحة.
يقع محمود وكاثرين في الحب، وينجبان طفلاً. لكن سعادتهما لا تدوم طويلاً. تبدأ الخلافات بينهما بسبب اختلاف الثقافات والأفكار. كما أن الاحتلال البريطاني لمصر يتسبب في مزيد من التوتر.
في النهاية، يقرر محمود وكاثرين الفرار من الواحة. لكنهما يواجهان العديد من الصعوبات في طريقهما. في النهاية، ينتهي بهما المطاف في الصحراء، حيث يلقى محمود حتفه.
تنتهي المسلسل بكاثرين التي تظل وحيدة في الصحراء، تتذكر زوجها وابنهما.
يتناول المسلسل العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة، مثل الاحتلال البريطاني لمصر، والاختلافات الثقافية بين الشرق والغرب، والحب والرومانسية. كما أنه يلقي الضوء على جمال وثقافة واحة سيوة.
تلقى المسلسل استحساناً كبيراً من النقاد والجمهور. وقد نال العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل مسلسل في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون.