قصة فيلم To the Bone
تدور أحداث فيلم To the Bone (2017) حول فتاة مراهقة تعاني من اضطراب الأكل الشرهي العصبي، وتسعى للعلاج في مركز متخصص.
الشخصيات الرئيسية:
- إلين (ليلي كولينز): فتاة مراهقة تعاني من اضطراب الأكل الشرهي العصبي.
- دكتور ويليام (كيانو ريفز): طبيب يشرف على مركز علاج اضطرابات الأكل.
- الوك (مارتا مكيساك): مريضة تعاني من اضطراب الأكل النهام العصبي.
- جوليا (كايلي سبنسر): مريضة تعاني من اضطراب الأكل القيضي.
القصة:
إلين فتاة مراهقة تعاني من اضطراب الأكل الشرهي العصبي لسنوات عديدة. تقول إلين إنها تكره جسمها، وتخشى زيادة الوزن، لذا تقيد طعامها وتقوم بنشاط بدني مفرط. تصل حالتها الصحية إلى نقطة حرجة، فيضطر أهلها إلى إدخالها إلى مركز متخصص لعلاج اضطرابات الأكل.
في المركز، تلتقي إلين بمجموعة من المرضى الآخرين الذين يعانون من اضطرابات أكل مختلفة، مثل الوك وجوليا. يتشاركون قصصهم وآلامهم، ويتعلمون التعامل مع مشاكلهم الصحية بطريقة صحية. يشرف على علاجهم الدكتور ويليام، الذي يستخدم أساليب علاجية غير تقليدية وصادقة لمساعدة المرضى على تقبل أجسادهم وعاداتهم الغذائية.
تواجه إلين صعوبات عديدة في رحلة علاجها. تعاني من الإنكار، والنكسات، والعلاقات المتوترة مع عائلتها وأصدقائها. لكن بمساعدة الدكتور ويليام والمجموعة التي تدعمها، تتعلم إلين مواجهة مخاوفها، وتبدأ في تطوير علاقة صحية مع الطعام وجسمها.
النهاية:
لا تظهر النهاية شفاءً تاماً لإلين، بل رحلة مستمرة نحو التعافي. تخرج إلين من المركز، وتعود إلى العالم الخارجي مع أدوات ومفاهيم جديدة للتعامل مع اضطرابها. يظهر الفيلم أهمية الدعم والمجتمع في رحلة الشفاء، ويقدم رسالة أمل للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الأكل.
الموضوعات الرئيسية:
- اضطرابات الأكل: يركز الفيلم على اضطرابات الأكل، ويسلط الضوء على معاناة المرضى وتحديات العلاج.
- الصحة النفسية: يتناول الفيلم أيضًا موضوع الصحة النفسية، ويدعو إلى زيادة الوعي والقبول باضطرابات الأكل كأمراض عقلية.
- الدعم والمجتمع: يحمل الفيلم رسالة قوية عن أهمية الدعم العائلي والاجتماعي في رحلة التعافي من اضطرابات الأكل.
الاستقبال النقدي:
تلقى فيلم To the Bone مراجعات متباينة. أشاد البعض بمعالجته الجريئة لموضوع اضطرابات الأكل، بينما انتقد البعض الآخر تصويره للمرضى بطريقة مسيئة.
أهم شيء تذكره هو أن اضطرابات الأكل أمراض خطېرة تتطلب علاجًا متخصصًا. إذا كنت تعاني من اضطراب في الأكل، أو تعرف شخصًا يعاني منه، فمن المهم التماس المساعدة من طبيب نفسي أو مركز متخصص.