رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد
أنا أكتر واحدة عارفة انك عايز مصلحتي واقولك حاجة الصراحة أنا أول ما ماما فتحت الموضوع دا انا محستش بالراحة
أنا يا شهاب نفسي احس بالراحة مع حد مش مهم هو اد ايه مناسب اجتماعيا وماديا أنت عارف ان عمرنا ما فرقت معانا الحاجات دي بس نفسي اقابل حد لما يجي اسمه عليا احس اني مطمنه... وكل شي قسمة ونصيب
و انا حفظه قلبي لحد ما يجي اللي يستاهل اني احبه ويكون ليا نصي التاني.
شهاب قرب منها وباس رأسها:- ربنا يسعدك يا هند وتفرحي باللي نفسك فيه
ريحتي قلبي... عندك حق هو قسمه ونصيب وساعة النصيب بتصيب.. تصبحي على خير
هند ابتسمت بحب وهو قام
-و انت من اهل الخير يا حبيبي...
شهاب قام راح اوضته دخل لقى غزال نايمه دخل ياخد دش....
في اوضة حليمة
حليمة بصوت واطي في الموبيل: خلاص يا رأفت بلغ رجب انه ينفذ... شهاب دلوقتي بقا كويس وأنا مش هصبر أكتر من كدا
رأفت:أخيرًا دا انا كنت بدأت افقد الامل وفكرتك غيرتي رأيك.
حليمة:غيرت رائي ايه.... أنجز يا رأفت
رأفت:ماشي يا أختي.... خلينا نخلص بقا من حوار البت دي علشان أنا تعبت وعايز ارضى
حليمة:اوعدك اول ما نخلص منها هديك اللي أنت عايزه كله...
شهاب ساب هند وراح اوضته فتح الباب لقى غزال نايمة... اخد هدوم ودخل ياخد دش، طلع وهو بينشف شعره قعد على طرف السرير بتعب... ابتسم وهو بيبص لغزال، قرب منها شعرها البني كان على وشها، مد ايده بعده عن وشها.
غزال فتحت عنيها بنوم بصتله وابتسمت:-انت جيت يا حبيبي.
شهاب:لا لسه برا بس بعتلك قريني.... اي السؤال دا.
غزال بنوم:- بطل غلاسه... وحشتني على فكرة...
شهاب:- مالك يا غزالة.... شكلك تعبانة
غزال:مفيش حاجة المهم أنا عايزاه أنام... أنت أكلت ولا اقوم اجهزلك العشاء.
شهاب:لا أنا أكلت في المصنع....
غزال بهمس وهي بتقرب منه حطت رأسها على صدره:- شهاب أنا نفسي نعيش عادي... نفسي متخرجش من الصبح لآخر اليوم... أنا عارفة أنك بتقضي وقتك في الشغل بس نفسي تخفف عن نفسك شوية وبعدين أنا بفضل طول اليوم قاعدة وبيجي عليا لحظات ومواقف ببقى محتاجة اتكلم معاك....
شهاب باس رأسها بحب:- معليش يا غزال بس الفترة دي تقيلة شوية أنتي عارفة موسم الدرة... وغير كدا المصنع اللي المهندسين شغالين فيه
بس اوعدك نعدي الفترة دي وهتزهقي مني... أنتي كمان وحشاني اوي بس غصب عني...
شهاب بصلها باستغراب لانها مردتش لكن اندهش لما لقاها نايمة اصلا.. اخد نفس عميق وهو بيضمها لصدره وبيطفي النور ونام......
في بداية يوم جديد.
شهاب جاله اتصال الصبح الساعة خمسة ونص قام باستغراب لان الموبيل فضل يرن.. اخده وبص لاسم المتصل بانزعاج لكنه رد بهدوء:- الوا.... ايو يا محمد في ايه...
محمد "غفير المخزن" بارتباك:-ايوه يا شهاب بيه... أنا آسف اني اتصلت بدري كدا بس... بس حصل حاجة لازم أبلغ حضرتك بيها.
شهاب اتعدل:حاجة اي؟
محمد بلع ريقه بخوف:- الست اللي كانت في المخزن هربت... في حد فتح المخزن بالمفتاح وخرجها... أنا مسبتش المخزن والله غير نص ساعة ورجعت لقيت البوابة مفتوحة وانا المفتاح معايا...
شهاب بحدة وهو بيقوم وبياخد هدوم:-انت بتقول ايه؟!
دا ازاي يعني.... أنا جايلك.
بعد تلات ساعات
الحج محمود كان قاعد مع شهاب وقاسم
الحج محمود بغضب
:- أنا هتجنن ازاي قدرت تهرب من المخزن... دي بقاله يجي تلات شهور معرفتش تعملها ازاي قدرت تهرب.