السبت 30 نوفمبر 2024

رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 79 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

 

و هو اللي طلب مني ارجع تاني هنا علشان الأرض اللي تحت ايدك كان طمعان فيها 

كان ناوي يخليني اقابلك من وراء العيلة واخدك معايا وافهمك ان الحج محمود هو اللي جبرني اسيبك واسيب البيت 

و ان شهاب كان عارف كانوا عايزين يوقعوكوا في بعض ويخليكي تعملي ليا تنازل باي حاجة مكتوبه باسمك زي الأرض اللي المنشاوية كانوا طمعانين فيها وشهاب كتبها باسمك وفهمك انها ورثك مني... 

خفت....خفت عليكي منهم... خفت لما عرفت انهم عايزين يقت"لوكي بعدها وقررت أظهر في البيت ودا كان ضد رغبتهم 

و اكيد هم هربوني من المخزن لان لو جالك حاجة كنت اكيد هبلغ جدك وهكشفهم.

و طبعا مش محتاج اقولك ان حليمة متفقة مع رأفت... 

غزال كانت بتسمعها وهي مصدومة مش عارفة تقول لكن خايفة

لأنهم مخططين كل حاجة علشان يخلصوا منها،اتمنت لو تشوف شهاب.. تحضنه.. تلقى الأمان اللي بتحس بيه في حضنه.. 

لكن فاقت على صوت الباب بيتفتح ورجب بيدخل منه وباين في عنيه الشر.... 

في بيت الحسيني 

شهاب كان خارج ولسه هيركب العربية لقى اللي بتقف أدام لدرجة انه كان هيخبطها لكن بسرعة وقف العربية ونزل وهو متعصب

=انتي اتجننت يا ست انتي ولا عايزاه تموتي. 

اتكلمت وهي بتنهج وخايفه

=أنا فردوس أخت صباح وتقريبًا كدا عارفة فين غزال.... 

ظن أنه نجي بنفسه، لم يكن يعلم أنه غرق حين رأي عينيها.... لكنها الحقيقة

شهاب كان سايق العربية بسرعة جدًا مع قاسم ومعتز وطه وفردوس في طريقهم للمكان اللي فردوس شكت أن ممكن يكون رجب مخبي فيه غزال وأمها.

معتز بارتباك:شهاب هدى السرعة شوية.... كدا هنعمل حادثة.

شهاب مردش عليه ولا أهتم قاسم بصله بيأس ونطق الشهادة.

في نفس الوقت

حليمة كانت مرعوبة وهي بتتصل على رأفت عايزاه تقوله يحذر رجب لكن موبيل رأفت كان مقفول... فضلت تتصل عليه وهي هتجنن وخايفة شهاب يوصل لغزال او لرجب وساعتها هيعرف اللي عملته...

حليمة بغضب:رد بقا يا أخي هو دا وقت تقفل موبيلك...و الزفت اللي أسمه رجب مش عايز يرد هو كمان داهية لما تاخده. 

لكن بصت للموبايل كان رأفت بيرن عليها بعد ما فتح موبيله بسرعة ردت وهي متعصبة

=بقالي ساعة بكلمك أنت غبي قافل موبيلك ليه

رأفت بضيق:في ايه يا حليمة مش فايق لك.. 

حليمة:هتفوق ياخويا لما شهاب يوصل لغزال ويعرف أننا اللي وراء خطفها وساعتها قول على نفسك يا رحمن يا رحيم... شهاب عرف مكان السنيورة وأمها كلم الزفت اللي أسمه رجب وخليه ياخد غزال ويختفي ولا يقتلها ويخلصنا بقا. 

رأفت بلع ريقه بخوف:

=عرف أمتي وهو فين؟ 

حليمة:أنت لسه هتسال أنجز يا رأفت... 

رأفت قفل موبيله بسرعة وكلم رجب يحذره.. 

في بيت مهجور بعيد 

صباح كانت قاعدة جنب غزال اللي نامت من التعب كانت سانده رأسها على صباح 

ابتسمت لأول مرة بحب وهي بتلمس شعرها وهي حاسة بندم أنها اختارت شخص طماع زي رأفت وسابت بنتها اللي من دمها. 

صباح لنفسها:

=دي طلعت حلوة اوي لما كبرت.... هي برضو كانت جميلة وهي صغيرة بس انتي مستحملتيش ومحبتيش تكوني أم 

ياريت يرجع بيا الزمن، آه يا سعد لو رجع بيا 

هاجي احكيلك اد ايه 

حليمة كانت بتهني.... ولو مجبتليش حقي منها كنت هطلب الطلاق وأمشي بدل وجع القلب اللي عملتهولها دا. 

بس هي حظها حلو برضو اتجوزت واحد بيحبها ويخاف عليها مش زي.. 

مش برر اللي عملته أنا غلطت اوي كتير اوي 

78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 94 صفحات