رواية مقټل روجر أكرويد

مقټل روجر أكرويد هي رواية بوليسية للكاتبة البريطانية أجاثا كريستي، وقد نُشرت في عام 1926. تدور أحداث الرواية في إنجلترا، حيث يُقتل رجل يدعى روجر أكرويد، وهو رجل ثري ومشهور.

يُكلف المحقق البلجيكي هيركيول بوارو بالتحقيق في القضية، ويجد أن هناك العديد من المشتبه بهم، بما في ذلك ابنه بالتبني، وصديقته، وزوجته.

يستخدم بوارو ذكاءه ومهاراته في الاستنتاج للكشف عن الحقيقة، ويكشف عن مفاجأة مذهلة في النهاية.

الشخصيات

• هيركيول بوارو: المحقق البلجيكي الذي يتولى التحقيق في القضية.
• آرثر هستنغز: صديق بوارو، ومرافقه في التحقيق.
• روجر أكرويد: رجل ثري ومشهور، ويُقتل بطريقة غامضة.
• رالف باتون: ابن أكرويد بالتبني، وهو المشتبه به الرئيسي في القضية.
• ماري كارنتي: صديقة أكرويد، وهي المشتبه بها الثانية في القضية.
• سيسيل أكرويد: زوجة أكرويد، وهي المشتبه بها الثالثة في القضية.

الحبكة

تفتح الرواية باكتشاف ۏفاة روجر أكرويد في منزله. يبدو أن أكرويد قد قُټل بسبب جرعة زائدة من السم، لكن لا يوجد أي دليل على وجود سم في منزله.

يُكلف بوارو بالتحقيق في القضية، ويجد أن هناك العديد من المشتبه بهم. يُعتقد أن ابنه بالتبني، رالف باتون، هو القاټل، لأنه كان يعاني من مشاكل مالية. كما يُعتقد أن صديقته، ماري كارنتي، هي القاټلة، لأنها كانت تحب أكرويد.

يجمع بوارو الأدلة ويستخدم ذكاءه ومهاراته في الاستنتاج للكشف عن الحقيقة. في النهاية، يكشف عن أن القاټل هو سيسيل أكرويد، زوجة أكرويد.

التحليل

تعتبر مقټل روجر أكرويد رواية بوليسية كلاسيكية، وهي تعتبر واحدة من أفضل روايات أجاثا كريستي. تتميز الرواية بحبكة مٹيرة وشخصيات معقدة.

تتميز أجاثا كريستي بأسلوبها المميز في الكتابة. فهي تركز على التفاصيل الدقيقة، وتخلق أجواءً مشحونة بالتشويق والإثارة. كما أنها بارعة في خلق الشخصيات، فهي تمنحهم صفات وعواطف واقعية تجعل القارئ يشعر بأنه يعرفهم حقًا.

ساهمت مقټل روجر أكرويد في تطوير أدب الچريمة الحديث. لقد طورت العديد من التقنيات التي أصبحت الآن شائعة في هذا النوع الأدبي، مثل استخدام التشويق والشخصيات المعقدة. كما أنها ساعدت في جعل أدب الچريمة أكثر شعبية، حيث جذبت القراء من جميع الفئات العمرية.

الأهمية الأدبية

تعتبر مقټل روجر أكرويد رواية مهمة في تاريخ أدب الچريمة. فهي تعتبر واحدة من أفضل روايات أجاثا كريستي، وقد ساهمت في تطوير هذا النوع الأدبي.

تُعد الرواية مثالًا رائعًا على رواية الچريمة الكلاسيكية. فهي تتميز بحبكة مٹيرة وشخصيات معقدة، وتتناول العديد من الموضوعات المهمة.

النهاية الملتوية

تعتبر نهاية مقټل روجر أكرويد واحدة من أشهر النهايات الملتوية في تاريخ أدب الچريمة. في النهاية، يكشف بوارو أن القاټل هو سيسيل أكرويد، زوجة أكرويد، لكنها لم تقتله بنفسها. بل قامت بتأجير رجلين للقيام بذلك.

كانت سيسيل أكرويد تعاني من مشاكل صحية، وكانت تعتقد أن زوجها سوف يتزوج من ماري كارنتي بعد ۏفاتها. لذلك، قررت قټله.

كانت هذه النهاية مفاجئة وغير متوقعة بالنسبة للقراء، وقد أثارتها جدلًا كبيرًا عند نشرها.