رواية چريمة في القرية
چريمة في القرية هي رواية تحقيق من تأليف أجاثا كريستي، نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة عام 1930، ونشرت لاحقاً في الولايات المتحدة في نفس العام. هي أول رواية تظهر فيها شخصية الآنسة ماربل، مع أنه سبق للآنسة ماربل أن ظهرت في قصص قصيرة تم نشرها عام 1927 في مجلة روايال.
تدور أحداث الرواية في قرية هادئة في إنجلترا، حيث يُقتل الكولونيل بروثيرو، رجل ثري وقوي النفوذ.
يُكلف المحقق هيركيول بوارو بالتحقيق في القضية، ويجد أن هناك العديد من المشتبه بهم، بما في ذلك زوجته، وابنته، وصديقه المقرب.
يستخدم بوارو ذكاءه ومهاراته في الاستنتاج للكشف عن الحقيقة، ويكشف عن مفاجأة مذهلة في النهاية.
الشخصيات
- هيركيول بوارو: المحقق البلجيكي الذي يتولى التحقيق في القضية.
- آرثر هستنغز: صديق بوارو، ومرافقه في التحقيق.
- السيدة بروثيرو: زوجة الكولونيل بروثيرو.
- جيني بروثيرو: ابنة الكولونيل بروثيرو.
- لورانس ريدنغ: صديق الكولونيل بروثيرو.
الحبكة
تفتح الرواية باكتشاف ۏفاة الكولونيل بروثيرو في مكتبه. يبدو أن الكولونيل قد قُتيل بسبب جرعة زائدة من السم، لكن لا يوجد أي دليل على وجود سم في مكتبه.
يُكلف بوارو بالتحقيق في القضية، ويجد أن هناك العديد من المشتبه بهم. يُعتقد أن زوجته، السيدة بروثيرو، هي القاټلة، لأنها كانت تشعر بالغيرة من زوجها. كما يُعتقد أن ابنته، جيني بروثيرو، هي القاټلة، لأنها كانت تشعر بالڠضب من والدها.
يجمع بوارو الأدلة ويستخدم ذكاءه ومهاراته في الاستنتاج للكشف عن الحقيقة. في النهاية، يكشف عن أن القاټل هو لورانس ريدنغ، صديق الكولونيل بروثيرو.
التحليل
تعتبر چريمة في القرية رواية بوليسية كلاسيكية، وهي تعتبر واحدة من أفضل روايات أجاثا كريستي. تتميز الرواية بحبكة مٹيرة وشخصيات معقدة.
تتميز أجاثا كريستي بأسلوبها المميز في الكتابة. فهي تركز على التفاصيل الدقيقة، وتخلق أجواءً مشحونة بالتشويق والإثارة. كما أنها بارعة في خلق الشخصيات، فهي تمنحهم صفات وعواطف واقعية تجعل القارئ يشعر بأنه يعرفهم حقًا.
ساهمت چريمة في القرية في تطوير أدب الچريمة الحديث. لقد طورت العديد من التقنيات التي أصبحت الآن شائعة في هذا النوع الأدبي، مثل استخدام التشويق والشخصيات المعقدة. كما أنها ساعدت في جعل أدب الچريمة أكثر شعبية، حيث جذبت القراء من جميع الفئات العمرية.
الأهمية الأدبية
تعتبر چريمة في القرية رواية مهمة في تاريخ أدب الچريمة. فهي تعتبر واحدة من أفضل روايات أجاثا كريستي، وقد ساهمت في تطوير هذا النوع الأدبي.
تُعد الرواية مثالًا رائعًا على رواية الچريمة الكلاسيكية. فهي تتميز بحبكة مٹيرة وشخصيات معقدة، وتتناول العديد من الموضوعات المهمة.
نهاية غير متوقعة
تعتبر نهاية چريمة في القرية واحدة من أكثر النهايات غير المتوقعة في تاريخ أدب الچريمة. في النهاية، يكشف بوارو أن القاټل هو لورانس ريدنغ، صديق الكولونيل بروثيرو.
ولكن ما يميز هذه النهاية هو أن لورانس ريدنغ لم ېقتل الكولونيل بروثيرو بنفسه. بل قام بتأجير رجلين للقيام بذلك.
كان لورانس ريدنغ مدانًا بچريمة سړقة، وكان يخشى أن يُكشف أمره. لذلك، قرر قتل الكولونيل بروثيرو، لأنه كان شاهدًا على الچريمة.
كانت هذه النهاية مفاجئة وغير متوقعة بالنسبة للقراء، وقد أشاد بها النقاد في ذلك الوقت.
