قصة مسلسل دكة العبيد
تدور قصة مسلسل "دكة العبيد" في إطار اجتماعي تشويقي، في بداية القرن العشرين، حيث يتناول العمل خمس قصص مؤثرة لشخصيات مختلفة يجمعها شيء واحد ويفرقها أشياء كثيرة، وذلك في أماكن مختلفة، كالهند، إفريقيا، أوروبا الشرقية، والجزيرة العربية.
تتناول القصة الأولى قصة أم سهيل، التي تحاول الهرب بأولادها الأربعة من قطاع الطرق الذين اختطفوهم، ولكنها ټقتل في المحاولة. أما القصة الثانية فتتناول قصة فتاة هندية تدعى لافاني، التي تُباع إلى تاجر الرقيق خورشيد، وتقع في حب ابنه ذيب. أما القصة الثالثة فتتناول قصة فتيات قفقازيات ثلاث يُباعن إلى تاجر الرقيق خورشيد، ويحاولن الهرب منه. والقصة الرابعة فتتناول قصة رجل عربي يدعى إبراهيم، الذي يُباع إلى تاجر الرقيق خورشيد، ويُجبر على العمل في مزرعة بعيدة. والقصة الخامسة فتتناول قصة فتاة بريطانية تدعى إليزابيث، التي تسافر إلى الجزيرة العربية مع زوجها، وتُقابل عبدًا عربيًا يدعى عمر، وينشأ بينهما حب.
تلتقي مصائر أبطال الحكايات عندما "تجمعهم مأساة الوقوع أسرى العبودية في زمن راجت فيه تجارة الرقيق". ويحاولون جميعًا النجاة من العبودية، والبحث عن الحرية والسعادة.
تسلط المسلسل الضوء على تجارة الرقيق، التي كانت چريمة إنسانية شنيعة، وتسببت في معاناة ملايين البشر. كما يسلط الضوء على أهمية الحرية، وحق كل إنسان في العيش بكرامة.
وقد حظي المسلسل بتقييمات إيجابية من النقاد والجمهور، حيث أشادوا بقصصه المؤثرة، وأداء الممثلين.