الأربعاء 25 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة فيلم Leaving Las Vegas

موقع أيام نيوز

تدور أحداث فيلم Leaving Las Vegas في مدينة لاس فيغاس، عاصمة النيون واللذة، لكنها هنا ليست خلفية براقة بل قنوات مجاري مظلمة. نتعرف على بن ساندرسون، كاتب سيناريو هوليودي سابق، فقد حياته المهنية، عائلته، كل شيء، بسبب إدمانه الشرس على الكحول. يصل إلى لاس فيغاس، ليس بهدف الاستمتاع، بل لكي يسكر نفسه حتى المۏت.

في هذا الجو الخانق، يلتقي بن بسيرا، عاهرة لطيفة ذات ماضٍ معقد. لا توجد مشاعر رومانسية بينهما، بل نوع من التفاهم المتبادل، الرابط الوحيد بينهما هو الشعور بالوحدة واليأس. يعيشان معًا في شقة صغيرة، تتخلل أيامهم بالشرب والنقاشات الصادقة عن خيبات الحياة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بن لا يحاول التخلص من إدمانه، بل يزيده استعارًا، يرى في كل زجاجة رصاصة يقترب بها من المۏت المنشود. أما سيرا، تحاول أن تسيطر على حياتها، تتوق إلى شيء أفضل، لكن ظروفها تضعها في دوامة لا نهاية لها.

علاقتهم هشة، مليئة بالمشاجرات والتفكك، لكنها توفر لهم مساحة صغيرة من الدفء في هذا العالم القاسې. يرى كل منهما في الآخر انعكاسًا لذاته، وربما أملًا ضئيلًا في الخلاص.

تتطور أحداث الفيلم ببطء، تتخللها لحظات من البوح العميق، والضحك الهستيري، والمشاجرات التي تتحول إلى بكاء. لا توجد أحداث درامية، بل مشاهد من الحياة اليومية، تظهر لنا الصراع الداخلي لبطلين محطمين، يبحثان عن نهاية أو بداية، ليس من السهل تحديد أي منهما.

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

في النهاية، ېموت بن، ولا نعرف إن كان ذلك بسبب إدمانه أم بسبب المړض الذي يكتشف أنه يعانيه. يترك وراءه سيرا، التي ما زالت تحاول التمسك بخيط الأمل الهش الذي غرسه فيها.

Leaving Las Vegas ليس قصة حب، ولا قصة نجاح، بل قصة عن الخسارة، اليأس، ومحاولة إيجاد لحظة من السلام في عالمٍ متهشم. الفيلم يتركك في حالة تأمل، ليس فقط عن شخصياته، بل عن الحياة نفسها، ومدى هشاشة الوجود فيها.