قصة فيلم Silent House
تدور أحداث فيلم Silent House (2011) حول فتاة شابة اسمها سارة تحاول الهرب من منزلها الذي تقطنه مع والدها وشقيقها.
تبدأ القصة بسارّة وهي تقود السيارة مع والدها وشقيقها إلى منزلهم في منطقة نائية. يتوقفون في الطريق لإصلاح إطار السيارة، وتذهب سارة إلى داخل المنزل وحدها لجمع بعض الأغراض.
عندما تعود سارة إلى السيارة، يكتشفون أن إطار السيارة قد تم إصلاحه بالفعل. يعتقد والدها أن أحد الجيران هو من فعل ذلك، ويقررون العودة إلى المنزل.
عندما يصلون إلى المنزل، يجد والد سارة أن باب المنزل مفتوحًا. يدخلون إلى المنزل، لكن لا أحد في الداخل. يبحثون في المنزل، لكنهم لا يجدون أي أثر لوالد سارة أو شقيقها.
تجد سارة رسالة من والدها مكتوب عليها "لا تغادري المنزل". تعتقد سارة أن والدها وشقيقها مختبئين في المنزل، وتحاول إيجادهم.
تبدأ سارة في استكشاف المنزل، وتسمع أصواتًا غريبة. تعتقد سارة أن هناك شخصًا آخر في المنزل، لكنها لا تستطيع رؤيته.
تصبح سارة أكثر فأكثر قلقة، وتحاول الهرب من المنزل. لكن كل الأبواب والنوافذ مغلقة، ولا تستطيع الخروج.
تزداد الأحداث غرابة، وتصبح سارة أكثر فأكثر مشوشة. لا تستطيع تحديد ما هو حقيقي وما هو وهم.
في النهاية، تصل سارة إلى غرفة والدها، وتجد جثته. تكتشف سارة أيضًا أن شقيقها هو من قتل والدها.
تهرب سارة من المنزل، وتعتقد أنها قد نجت من الخطړ. لكن في النهاية، تدرك أن شقيقها لا يزال يطاردها.
Silent House هو فيلم ړعب نفسي مثير يدور حول الهروب من الخطړ النفسي. الفيلم من إخراج جويل إدجرتون، وبطولة إليزابيث أولسن.
يتميز الفيلم بأسلوبه السينمائي المميز، حيث يتم تصويره بالكامل من منظور سارة. يخلق هذا الأسلوب شعورًا بالتشويق والخۏف لدى المشاهد، كما أنه يعزز من الغموض المحيط بالأحداث.
الفيلم أيضًا يطرح أسئلة فلسفية عميقة حول الوعي والواقع. ما هو الحقيقي؟ وما هو الوهم؟ هل يمكننا الوثوق بحواسنا؟
Silent House هو فيلم مثير ومثير للتفكير، ويترك انطباعًا قويًا لدى المشاهد.