قصة فيلم I Love You Too
تدور أحداث فيلم I Love You Too (2010) حول رجل يدعى جيم (براندن كويل) يعاني من الخۏف من الالتزام، وصديقه الأفضل بليك (بيتر هيلير)، وهو رجل "نيو إيج" متحمس جدًا لدروس تطوير الذات والحب الرومانسي.
- جيم: يعيش جيم حياة بسيطة ومريحة بعيدًا عن المسؤوليات. إنه يعمل في حديقة قطار صغيرة ويسعد بقضاء الوقت مع صديقته أليس (إيفون ستراخوفسكي). لكن المشكلة الوحيدة هي أنه لم يقل لها أبدًا "أحبك"، الأمر الذي يسبب لها إحباطًا شديدًا.
- بليك: يعتقد بليك أن التنمية الذاتية والممارسات "النيو إيج" هي مفتاح السعادة الرومانسية. يحاول باستمرار تحفيز جيم على التعبير عن مشاعره لأليس، ويستخدم أيضًا نصائحه الرومانسية المريبة في محاولته الفاشلة لإغواء امرأة أحلامه.
قصة الفيلم تتخللها علاقات أخرى:
- ماري واوين: أخت جيم الكبرى تعاني من علاقة زواج صعبة مع زوجها الجاهل أوين. يصبح جيم مصدرًا للدعم لها في مواجهة مشاكلها العائلية.
- تشارلي: رجل صغير ذو مزاج سريع يكتشف جيم أنه كتب رسالة حب مؤثرة لصديقة أحلامه، فرانشيسكا. يستعين جيم بتشارلي لمساعدته في إصلاح علاقته مع أليس، لكن الأمور تتعقد عندما تقع صديقة أليس في حبه أيضًا.
رحلة جيم للتغلب على خوفه من الالتزام هي محور القصة:
- يستخدم بليك أساليبه غير التقليدية في محاولة لمساعدة جيم، لكن جهوده غالبًا ما تؤدي إلى نتائج عكسية.
- يعاني جيم من مشاعر عدم اليقين والخۏف من الفشل في علاقته، مما يمنعه من التعبير عن حبه بصدق.
- مع تطور الأحداث، يدرك جيم أهمية التواصل والصراحة في العلاقات.
- في النهاية، يتعلم جيم مواجهة خوفه ويتخذ خطوة حقيقية للتعبير عن حبه لأليس، ليظهر الفيلم أهمية الإخلاص والتفاهم في تحقيق الحب الحقيقي.
I Love You Too هو فيلم كوميدي رومانسي أسترالي يتعمق في طبيعة الخۏف من الالتزام والعلاقات المعقدة، ويقدم قصة تدعو للتفكير عن السعادة والحب والثقة بالنفس.
