قصة مسلسل طعم الأيام
تدور أحداث مسلسل "طعم الأيام" في إطار درامي اجتماعي حول الأسرة وتربية الأبناء، من خلال معاملة أب مع أبنائه، حيث تتعرض الأحداث لمدى التفاف الأسرة حول بعضها، خاصة في ظل الأب الذي يعامل كل ابن من أبنائه بطريقة مختلفة عن الآخر.
تبدأ أحداث المسلسل پوفاة زوجة راشد (محمد العلي)، الأب الخمسيني، الذي يتركها خلفه مع أربعة أبناء: سعد (سمير الناصر)، سالم (سعيد قريش)، حسن (عبدالمحسن النمر)، وأحمد (عماد المديفر).
يعاني سعد من ۏفاة والدته، ويدخل في حالة اكتئاب شديدة، ويرفض الزواج من ابنة عمه هدى (عبير أحمد)، التي تحبه وتريد الزواج منه.
أما سالم، فهو ابن راشد البكر، وهو رجل أعمال ناجح، لكنه يخدع والده في تأسيسه فيلا لزواجه فيها هو وهدى، ويطلب منها بيع الفيلا، لدخوله في مشروع كبير، ويحاول جمع المبلغ بخداع والده.
أما حسن، فهو الابن الأوسط، وهو رجل ثري، لكنه متزوج من ليلى (هبة الدري) دون علم زوجته الأولى منيرة (بدرية أحمد)، التي تحبه وتريد أن تعود إليه.
أما أحمد، فهو الابن الأصغر، وهو طالب جامعي، لكنه يعاني من ضغوط الدراسة والحياة، ويحاول أن يجد نفسه في الحياة.
تتصاعد الأحداث في المسلسل، وتتعرض الأسرة لمواقف وصراعات عديدة، تكشف عن مدى قوة الترابط الأسري، والحب الذي يجمع بين أفرادها، على الرغم من اختلاف طباعهم وأفكارهم.
وعلى الرغم من أن المسلسل أنتج عام 2001، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم، وذلك بسبب قصته الإنسانية القوية، وأداء أبطاله المتميزين.
ومن أبرز الرسائل التي يوجهها المسلسل:
- أهمية الأسرة وقوة الترابط الأسري.
- أهمية التربية الصحيحة للأبناء.
- ضرورة احترام حقوق الآخرين.
- ضرورة مواجهة الصعاب والعقبات في الحياة.
وقد حقق المسلسل نجاحاً كبيراً عند عرضه، وحصل على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل مسلسل درامي في مهرجان الخليج للتلفزيون والإذاعة عام 2002.
