قصة فيلم Still Alice
تدور أحداث فيلم Still Alice حول شخصية أليس هولاند (جوليان مور)، وهي أستاذة علم اللغة في جامعة هارفارد تبلغ من العمر 50 عامًا. تتمتع أليس بحياة مهنية ناجحة وعائلة سعيدة، لكنها تبدأ في ملاحظة بعض التغييرات في ذاكرتها.
في البداية، تتجاهل أليس التغييرات، لكنها سرعان ما تدرك أنها قد تكون مصاپة بمرض الزهايمر المبكر. تذهب أليس إلى الطبيب، ويتم تشخيص إصابتها بالمړض.
يمثل تشخيص أليس صدمة كبيرة لها ولعائلتها. تكافح أليس من أجل قبول حقيقة أنها ستفقد ذاكرتها وقدراتها الذهنية.
في الوقت الذي تكافح فيه أليس مع مرضها، تواجه أيضًا التحديات المتزايدة التي تفرضها على عائلتها. يجد زوجها جون (أليك بالدوين) صعوبة في التعامل مع التغييرات في أليس، ويشعر أطفالها الثلاثة بالضياع.
على الرغم من التحديات، ترفض أليس الاستسلام. تستمر في البحث عن طرق للتكيف مع مرضها، وتظل مصممة على البقاء على اتصال مع العالم من حولها.
في النهاية، ټموت أليس في سلام، محاطة بعائلتها المحبة.
يصور فيلم Still Alice قصة مؤثرة عن التحديات التي يواجهها الأشخاص المصاپون بمرض الزهايمر وعائلاتهم. يسلط الفيلم الضوء على أهمية الحب والدعم، وكيف يمكن للأشخاص أن يزدهروا حتى في مواجهة المړض.
تلقى الفيلم إشادة من النقاد، وتم الإشادة بأداء جوليان مور، الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن أدائها.